1. قال رجل للرشيد يوماً : بلغنى يا أمير المؤمنين أن رجلاً
    من العرب طلّق فى يوم خمس نسوة

    قال : إنما يجوز مِلك الرجل على أربع نسوة فكيف طلق خمساً !

    قال : كان لرجل أربع نسوة فدخل عليهن يوماً
    فوجدهن متلاحيات أي متنازعات , وكان سيء الخلق

    فقال : إلى متى هذا التنازع ؟
    ما إخال هذا الأمر من قبلك
    أي ( أنتى التى تسببتى فى هذا النزاع ) يقول ذلك لإمرأة منهن , اذهبى فأنت طالق

    فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق ,
    ولو أدبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً
    فقال لها : وأنت أيضاُ طالق

    فقالت له الثالثه : قبحك الله , فوالله لقد كانتا إليك محسنتين , وعليك مُفضلتين
    فقال: وأنت أيتها المُعدِّده أياديهما ( نعمهما ) طالق أيضاً

    فقالت له الهلاليه وفيها أناة شديده :
    ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق
    فقال لها: وأنت طالق أيضاً

    فكان ذلك بمَسمع جاره له , فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه
    فقالت: والله ما شهدت العربُ عليك وعلى قومك بالضعف
    إلا لما بلَوْه منكم ووجدوه فيكم, أبيت إلا طلاق نساءك فى ساعه واحده

    قال : وأنت أيضاً أيها المُؤنبه المتكلفة طالق إن أجاز زوجك
    فأجابه من داخل بيته : هيه , قد أجزتُ , قد أجزتُ
    [IMG]
    أعجب بهذه المشاركة عبدالحميد حسين العاقل
  2. الله يسامحه ... الواحد حصله الزوجة الثانية من شأن الاخ يطلق حريمة لا وبا الجملة بعد , وشكلة بعد هادين حيلة ويبغا سبب للخلاص , والله لو منه لو ...!!! يبطين ما يحلمين با الطلاق ... آآآآآآه حنيييييييييييييييييييييييييني