هذه المدينة الحالمة الحزينة التي طالما أعطت الكثير والكثير
لأبنائها وللغرباء وكل من سكن فيها وغادرها في يوماً ما ولم تطلب منهم شيئاً مقابل ذلك
هذه الحزينة المجروحة اليوم تستغيث بكل هؤلاء للدود عن عرضها من الهتك
وإعادة رونقها الجميل الوضاء ذلك الوجه الجميل الذي طالما تحلت به