[FONT=MCS Jeddah S_U normal.]بقلم/عبدالهادي الخلاقي[/FONT] عند زيارة احد الوزراء لمجلس نائب برلماني للقائه مواطني الدائرة وتحدثه حول مشروع طرحته الحكومة يهدف إلى الرقي بالجانب الخدمي الذي يساعد في تحسين مستوى المعيشة للمواطن بالإضافة إلى الخطط التي تعتزم الوزارة القيام بها في المستقبل وبعد الانتهاء وبينما نحن جلوس بالقرب من سعادة الوزير وإذا بالقرب مني يجلس شخص (أجنبي) من أصول آسيوية يقول لي أنا لا اصدق ما أرى ومدى الشفافية والأمان الذي تنعم به البلاد الخليجية (البحرين) فتساءلت ما الذي يثير دهشتك فقال: وزير يجلس بيننا ولا يفصلنا عنه سو هذه الكراسي التي أمامنا دون كبر وعلو على الآخرين والتعالي بل ويلبس مثله مثل عامة الناس الموجودين في هذا المجلس ويتبادل الحديث معهم بكل بشاشة ورحابة صدر وكأنه شخص يعرفهم ويعرفونه منذ زمن طويل ؟ ثم أضاف قائلاً لو كان هذا الوزير في بلدنا لكانت هذه المنطقة (الفريج) مطوقة بمئات من رجال الأمن والجنود ولا يسمح بالاقتراب أو الحديث معه إلا بإذن منه شخصياً بل لن تجد وزير يحضر مثل هذه المجالس ويتحدث مع عامة الشعب بهذا الأسلوب الأخوي ، كما أن وزرائنا لا نراهم إلا عبر شاشات التلفاز ونرى صورهم عن طريق الصحف المحلية فقط وكثير من وزرائنا ينصبون ثم يستبدلون ولا نعلم أشكالهم ولا أسمائهم ، أما الاقتراب منهم أو طرق بابهم فقد يؤدي إلى الموت أو العيش وراء القضبان سنوات طويلة. وهنا عقبت على كلامه وأنا امتلئ فخراً واعتزازاً بوطني وكأني أنا الوزير ، نحن نعيش في بلد الأمان بلد أبو سلمان بلد الخير والعطاء بلد المحبة والتآخي والترابط والولاء لملكنا ولحكومتنا الرشيدة ونكن كل الحب والتقدير لكل وزير ونائب وكل مسئول وموظف ومواطن بكل الحب والعرفان ، ونحن مجتمع واحد أولاً يجمعنا الدين الإسلامي الحنيف وثانياً تجمعنا لحمة الجسد الواحد ، وكلنا إخوة وأبناء عم وانساب والكل يخاف على مصلحة الوطن ومصلحة أبناء بلده ، فدامت البحرين أمنة مستقرة وأدام على البحرين ملكها وحكومتها بأمن وأمان وتقدم وازدهار.
الحمد لله على نعمة الامن والامان وخاصة بهذه المنطقة فقد انعم الله عليهم بنعمة الامن والخير والوفير وسبحان الله ان الخير يصل كل مكان اللهم بارك بهذه الاوطان وبارك باوطاننا جميعأ ونتمنى ان تدوم نعمة الامان والخير والايمان لليمن السعيد بارك الله فيك يابوعلي وعلى ماكتبت وتقبل خالص تحياتي