1. بعد التحية والسلام إلى النائب الضرغام
    وباسندوة الهمام مع بالغ الاحترام
    أما آن الآوان لعودة صحيفة الأيام ؟
    لايخفاكم ان " الأيام" الموقوفة منذ أعوام
    تصدر في قلوبنا بانتظام
    وتهفو إليها أشواقنا على الدوام
    فهي بالنسبة لنا تاريخ من الصحافة والإعلام.
    "الأيام" ستشرق مهما طال الغروب ليس لأن كل محظور مرغوب
    او لأنها لسان حال الجنوب
    بل لأنها كانت ثمرة لعمل دؤوب
    وتاريخا منقوشا في القلوب
    وواجهت طوال تاريخها اصنافا من المتاعب والكروب
    ولم تكن ممن يمتهن صحافة الجيوب
    وهي الصحيفة الأكثر انتشارا والأغزر اخبارا
    والأشجع افكارا
    جذورها ضاربة في التاريخ
    لم تعشمنا برحلة إلى المريخ
    ولم ترفع شعار العويل والصريخ
    ولم تشجع ثقافة الطاخ والطيخ
    ولم تعصد من البحر طحينة
    ولم تنفخ في الطينة
    بل كانت شاطئا وسفينة
    وصدى لكل بادية ومدينة
    يأوي إليها المظلوم بدموعه الحزينة.
    باشراحيل والأيام مدرسة صحفية عريقة
    ترعرعت فيها الأقلام الرشيقة
    وواجهت من المصاعب ما يجعل الصديق يفر من صديقه
    والرفيق يتنكر لرفيقه
    لكن جمهورها ظل وفيا لها كما كانت وفية له فالضمير بصمتها والنجاح صناعتها
    والتميز مهنتها
    والصدق كلمتها.
    لم تكن من الصحف الحاملة للمباخر
    ولا الساعية إلى المصالح والبواخر
    ولا الباحثة عن الإعلان الباذخ والفاخر
    فلم تكذب وتتاجر
    ولم تنافق وتخابر
    وكان باطنها كالظاهر.
    لو كان الزمن دفترا
    والأشجار أقلاما
    والبحور مدادا لكتبت عليها :
    دارت الأيام
    فمتى تعود الأيام
    ومتى ينقشع الظلام
    وينتهي مسلسل الانتقام
    وتنبثق الأقلام
    ويزهر الكلام
    وتصبح الحقيقة بدر التمام .
    أنا من قراء صحيفة الأيام وسأحجز نسختي من الآن .
    أعجب بهذه المشاركة الفلاح
  2. سلمت على هذا النقل المفيد الهادف ونحن مع الجميع ننتظر اليوم الذي تعود فيه صحيفة الايام العدنية الجنوبية لعشاقها
  3. حياك الله اخي ابوقاسم وهذا يدل على وطنيتك ياغالي دمت ودام لنا الجنوب برجاله
    أعجب بهذه المشاركة الفلاح