حراك الحد يافع يوضح حول ملابسات حادث الأحد في سوق مدينة بني بكر
بني بكر / الحد
إزالة البس في المعلومات المغلوطة
04-12-2012 07:40 AM
12 / 4 / 2012
شبكة الناخبي / يافع /صالح لجوري :
أوضح المسؤل الأمني بمجلس الحراك الجنوبي في مديرية الحد يافع حول
ماتناقلتة وسائل إعلامية مختلفة عن حادثة يوم الأحد 2012/4/8م في سوق
مدينة بني بكر وما تم تناولة حول الحادث من معلومات مغلوطة تفيد بأن
جماعات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة اقتحمت مدينة بي بكر إلخ ...
وخدمتا للحقيقة وإزالة البس في المعلومات المغلوطة سواء" كانت بقصد أو بدون
قصد نوضح مايلي:
في تمام الساعة التاسعة و30دقيقة وصل إلى سوق مدينة بني بكر المدعو _أ _ع _ع_ قادما من قرية آل ماجوح على
دراجة نارية مع سلاحة الشخصي بعد أن قام بزيارة لأحد أقربائة في آل ماجوح وهومن أبناء الحد يسكن مديرية جبن الشمالية.
وشتبة أن يكون المذكور يتبع جهات عسكرية أو الجماعات المسلحة وعند وصولة إلى سوق مدينة بني بكر يوم الأحد قام مسؤل الجنة الأمنية الأهلية التابعة لأمن السوق بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهوا ء كأنذار مفاجى لمن هم في السوق
وللحراسات للأحتراس الأمني فقط.
وأضاف المصدر وفي نفس اللحظة قام مدير الأمن العام العقيد محسن ورور الصبيحي ومعة عدد من المواطنين بتفتيش
المدعو ودراجتة وشخص آخر كان يرافقة وحدثت مشادة كلامية وقد أكد المدعو أ ع ع بأنة لاينتمي إلى أي جماعة وقام هو الأخر بإطلاق اعيرة نارية في الهواء مما أثار غضب الحاضرين وتم أخراجة من سوق المدينة ومنعة من الدخول إلية مرة آخرى حتى يقوم بالتحكيم القبلي ويلتزم بعدم تكرار أي أخطاء في السوق وأكد المسؤل الأمني بأن ماتم تناولة حول الموضوع من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة .
ولايوجد أي جماعات مسلحة تنتمي لأي تنظيم أرهابي ومديرية الحد يافع تعيش بأمن وسلام وتوجدفيها
ضوابط أخلاقية وأجتماعية وقبلية من الصعب تجاوزة أو الألتفاف علية في هذه المديرية ولا يمكن أن نسمح لأي عناصر ارهابية تفسد الأمن والسلام الاجتماعي في المنطقة وإذا حصل مثل هذا الحادث فهو حادث فردي ومسؤلية جنائية شخصية يتحمل عواقبها من يقدم على فعلها فلن يفلت من العقاب حتى في ضل عدم وجود الدولة فهنا قوانين وضوابط وعادات وتقاليد في يافع سيحتكم لها غصبا عنه كل من أقدم على أي فعل منافي للأخلاق أو يعكر صفو السلم والأمن والحياة العامة .
وأختتم المسؤل الأمني في حراك الحدتوضيحة نرجو من الوسائل الإعلامية تحري المعلومات من مصادرها الرسمية
ونأمل من الأخوة المراسلين أن يتأنوا وأن يحققوا في معلوماتهم.