إلى كُل جنوبي تراوده الشكوكحول مستقبل الجنوب العربي .
تقوم أجهزة الإعلام اليمنية وأبواقها عند إحساسهم بالخطر المحدق بهم وهو إستقلال الجنوب العربي بتخويف أبناء الجنوب العربي وإرهابهم بماضي الحزب الإشتراكي وتذكيرهم بالجرائم التي أرتكبها الحزب بحق أبناء الجنوب خلال 22سنة من حكمه للجنوب العربي والتي كان على رأس تلك الجرائم اللوبي اليمني وتقول السلطة اليمنية وأبواقها إنه في حالة إستقلال الجنوب سيتولى السلطة الحزب الإشتراكي بمفرده وسيعيد أفكاره السابقة التي دمرت الجنوب وشردت شعبه ونحن نقول لهم كفى دجل وتهريج وكذب على الناس البسطاءفقد أصبحتم مكشوفين للعالم حيث تدَعون بالإسلام وأنتم بعيدين عنه وتكفرون الناس وأنتم الكافرون وتمجدون تاريخكم وهو تاريخ أسود ومزوَر بل تسرقون التاريخ المجيد للجنوب العربي وتلصقونه ببلدكم اليمن وتعملون كل محظور وتدعون أن غيركم عمله وأرتكبه وتكيلون الشتائم وتنسبون الجرائم للحزب الإشتراكي في الوقت الذي يعرف كل جنوبي عاقل أن الحزب الإشتراكي حزبكم وأفكاره من صُنعكم وتوجهاته لصالحكم ومؤسسيه منكم وفيكم ودمر الجنوب العربي من أجل مصلحتكم وشرد شعب الجنوب بأوامر ونصائح من الأمن المركزي في صنعاء من أجل بناء حاجز بين الحزب الإشتراكي والشعب الجنوبي حتى إذا وقعت الحرب سيقاتل الحزب لوحدة دون مشاركة من أبناء الجنوب لأنهم لم يتذكرون شي طيب صنعه الحزب لهم بل دمر كُل شي بالجنوب العربي وسينحاز اليمنيين الأعضاء بالحزب الإشتراكي إلى دولتهم الأصلية ( اليمن ) وعلى هذا الإساس صارت الإمور وأصبح المواطن الجنوبي ضحية خدعة والشيء الغريب كيف تحول عبد الفتاح إسماعيل من خباز يمني إلى زعيم وطني بالجنوب بينما في بلاده لن يُحصل حتى على وظيفة حارس بناية لأنه في نظر الزيود لقلقي وهذا يعود إلى غباء أبناء الجنوب وسذاجتهم وأحياناّ إلى طيبة نفوسهم وكانوامشغولين بتصفية حساباتهم والتاّمر على بعضهم ونسوا العدو الحقيقي والتاريخي الطامع بالجنوب العربي ولم ينتبهون لذلك إلا بعد وقوع كل أبناء الجنوب في الفخ حتى من قاتل إلى جانب الدحابيش عام 1994 م لم يُحصل حتى على كلمة شكربل فصلوه من عمله لأن المحتل حقق هدفه وغايته وليس بحاجة إلى أي جنوبي لأن لديه شعب عدده 20 مليون حاقد وفقيروجائع في اليمن وكل دولة تثق بأبنائها ماعدى بالجنوب العربي تم إسناد المناصب السيادية والوظائف الرسمية بالجنوب العربي لليمنيين وطرد أبناء الجنوب العربي لأنهم خطر على الوحدة ولن يثق اليمنيين بأي جنوبي وكما شاهدت في مناطق الجنوب العربي تجدكل الجنود من أبناء الشوافع ما عدى رؤسائهم من الز يودلإنها مناطق خطر ولأن الدولةالدحباشية تحافظ على أهل الحكم وتضحي بالشوافع في مناطق الخطر لأنه إذا قتل الشافعي هم يريدون له الموت وأن حقق إنتصار إستفاد سيده الزيدي وكما حصل في حرب الحوثي مع السلطة في صعدة حيث ضحاياها من الجنوبيون لأن السلطة ترسلهم من أجل يموتون حتى لا يبقى وأحد منهم على قيد الحياة للمطالبة بإستقلال بلادهم الجنوب العربي ومن لم يُقتل برصاص الحوثيين يُقتل برصاص الجيش اليمني ويتم تسجيله شهيدالواجب وهذا الذي يُحصل للجنوبيون وعلى كل جنوبي أن يكون يقض ومنتبه لما سيُحصل في الأيام القادمة لأن حرب التحرير قادمة للوصول إلى الإستقلال والحرية . وأحب أطمئن كل جنوبي أن لا عودة لسياسة الحزب الإشتراكي لأن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وكُل المنظمات الجنوبية الأخرى قد وضعوا النقاط على الحروف من خلال برنامجهم السياسي وبإستطاعة القارىء الإطلاع عليها في( المنتديات الجنوبية ) ولا عودة للطابور الخامس اليمني الذي كان مشارك في حُكم الجنوب العربي منذ الإستقلال وحتى اليوم وأن الناس عرفوا مالهم وما عليهم ولن تنطلي علينا دعايات إعلام النظام اليمني وأبواقه وعملائه والذي يقول أن إستقلال الجنوب العربي مرتبط بالحزب الإشتراكي فهذاكلام غير صحيح ولن يعود الحزب الإشتراكي إلى الحُكم ولو على نعوشنا لأن كل ماإرتكبه الحزب من جرائم وطمس هوية الجنوب العربي شي لا نستطيع وصفه وقضية لا يتحملهاملف وكل جنوبي عانا الجور من نظام الحزب الإشتراكي ذو الأغلبية اليمنية بل كان المستفيد من الحزب الإشتراكي هم اليمنيين فقط ولهذا يعتقد الأخوان اليمنيين إن بإستطاعتهم إثنائنا عن طريق الإستقلال من خلال تذكيرنا بجرائم الحزب الإشتراكي المرعبة والتي كان على رأس تلك الجرائم الطابور الخامس اليمني ومنهم عبدالفتاح إسماعيل و محسن الشرجبي وسلطان أحمد عُمر ومحمود عشيش الرداعي وعبدالعزيز عبدالولي والشطفة وصالح مصلح المريسي وغيرهم من اليمنيين دعاة الوحدة وهدف اليمنيين تخويفنا من أجل تطول فترة الإحتلال وينهبون ما أستطاعوا نهبة من ثروة الجنوب العربي ويبيعون أراضيه على أبنائه الأصليين أصحاب الأرض والمالكين لها ويسحبون النقود إلى صنعاء لتعميرهاعلى حساب عذاب وبؤس شعب الجنوب ولا نستغرب من أي يمني يدافع عن الوحدة ويمدحها لأنه إستفاد بواسطتها أشياء عظيمة حيث يسلب وينهب من ثروات الجنوب العربي ويُقتل أي جنوبي تحت شعارالدفاع عن الوحدة عكس أبناء الجنوب الذين خسروا كل شي حتى وظائفهم وكرامتهم وحُريتهم وأصبحوا غرباء في وطنهم وبالشارع مجدولين لأنهم طبلوا للوحدة مع السرق ومن طبَل للوحدة من الجنوبيين لا زم يحصل نصيبه من خيراتها المتمثلة بالعذاب والذل والفقرلأنه رمى نفسه بيد ناس لافيهم إنسانية ولا ضمير وأعطاهم ثقته وهم غير جديرين بها في الوقت الذي لا يثق بأبناء بلده الجنوبيون شركائه بالوطن والمصير لأن دعايات اللوبي اليمني أثرت فيه وهذا يعود إلى غباء الشخص نفسه أما الجنوبي الأصيل والذكي فلن يثق بالدحابيش ولن يعتمد عليهم ولو يفرشون له الأرض حرير لأن تاريخهم معروف للملاء ولكن الأحداث التي حصلت بالجنوب وتنافر الشعب عن بعضه تحققت المؤآمرة اليمنية المسماة وحدة في الوقت الذي كنا نقول للمسؤلين الجنوبيين أعملوا وحدة أولاّ مع أبناء وطنكم أبناء الجنوب العربي المشردين بالخارج ووحدوا جبهتكم الداخلية وبعدها إعملواإستفتاء على الوحدة مع اليمن الشقيق ولو حصل هذا لن يوافق جنوبي واحد على أي وحدةمع اليمن ما عدا ذو الإصول اليمنية سوف يصوتون مع بلادهم وهذه طبيعة البشر . والاّن أرى بعض الجنوبيون يشككون في بعضهم والثقة مفقودة بينهم وخلافاتهم كثيرة ولا نعرف سر هذه المشكلة والسؤال المطروح كيف أعطى علي سالم البيض وأعضاء الحزب الاّخرين من أبناء الجنوب ثقتهم ل 20 مليون دحباشي ولم يثقوا بأبناء بلدهم المعارضين الذين لايتعدون 100 ألف نسمة وعلى هذه المسألة علق بعض الخليجيين علينا وقالوا يمكن عمل لكم الشماليين سحر حتى حبيتوهم ووافقتم على تسليم بلدكم لهم دون مراجعة أو تفكير والاّن تجنون العذاب من وراء غبائكم حتى أن بعض الشماليين يخوفونكم بعودة حكم الحزب الإشتراكي وبعضكم يصدق هذا التهريج . فأرجو من كل جنوبي أن يعرف مقدماّ أن الحزب الإشتراكي مرفوض من كل شرائح المُجتمع الجنوبي وعند الإستقلال حتى إسم الحزب غيرمقبول لأن الحزب جلب لنا المصائب وحتى لأعضائه ولهذا أصبح مكروه من الجميع وأكبرفضيحة عملها سلمنا للطغاة والسرق عام 1990 م وفي المستقبل سوف تكون إنتخابات حرة ونزيهة يختار شعب الجنوب من أراد والمهم حالياّ هو العمل على إخراج المحتلين من أرضنا وبعدها سنتفاهم على كل شي ومثلما كان يقول اليمنيين أولاّ سوف نعمل على ضم الجنوب إلى اليمن وبعدها با نحل مشاكلنا ونحن أبناء الجنوب يجب علينا أن نضع مصلحة الجنوب العربي فوق كل إعتبار وبعد خروج المحتلين سنحل كل مشاكل الجنوب لأن السلطةسوف تكون جنوبية 100% وليس هناك مكان لأي دخيل وكفاية جرينا وراء الشعارات القومية والأوهام الوحد وية حتى ضاعت بلدنا وأصبحنا مطرودين منها بحجة إننا لم نوافق على شرعية الإحتلال ولكن الحمد لله وجدنا رجال من أبناء الجنوب العربي بالتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وبالمنظمات الجنوبية الأخرى التي تناضل من أجل إستقلال الجنوب العربي وأنتفض السلاطين والشيوخ الشرفاء ضد الإحتلال اليمني وعلى رأسهم السلطان طارق الفضلي والشيخ عبالرب النقيب والشيخ حسن بنان العولقي ولديهم إلمام كامل بالإمور السياسية وبما يخطط له الغزاة ولن يتراجعون عن تحرير الجنوب العربي لأن مستقبل أطفالنا وعزتنا وكرامتنا وشرفنا مرتبط بالتحرير وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة وليس هناك أي حل آخرغير الإستقلال ومهما تبذل السلطةاليمنية من أموال ورشاوي لعملائها بالجنوب فلن تجدي نفعاّ لأن كل جنوبي عرف اللعبةالسياسية وعرف مصيره لذا أرجوا من كل جنوبي أن يكون واثق إن الإستقلال قادم وأن الصفوف الجنوبية موحدة ضد المحتلين ولن تستطيع أي قوة بالعالم أن تفرق بين أبناءالجنوب العربي من باب المندب حتى المهرة وأن التجمع الديمقراطي الجنوبي يضم كل شرائح المجتمع الجنوبي بما في ذلك السلاطين وشيوخ القبائل والمثقفين الوطنيين والتجار والعمال وله مئاّت الاّلاف من الأعضاء السريين والعلنيين داخل الجنوب العربي وخارجه وله تأييد من دول عديدة ولن يضيع حق وراءه مطالب . وأحب أرد على الأخوان الذين ينتقدون رفع علم أمريكا وبريطانيا إلى جانب علم الجنوب العربي في المظاهرات أفيدكم إن هذا مفيد لقضيتنا حتى يتقرب البريطانيين والأمريكيين من قضيتناوفهم الحقيقة ودحض أكاذيب المُحتل اليمني الذي دأب على تشويه سمعة أبناء الجنوب العربي لكسب تأييد العالم لنظامه لذا علينا تذكير العالم بأننا كنا دولة مستقلة تحت سيطرة اللوبي اليمني وهو الذي كان يتهجم على الدول المجاورة والدول الغربية من أجهزة الإعلام الجنوبية حتى تحقد هذه الدول على شعب الجنوب العربي وتكون العقوبةمنه وهذا ما حصل لنا ولكن الآن علينا مواجهة العدو وشرح أساليب المؤآمرة اليمنيةمنذ ما قبل الإستقلال للجنوب العربي وحتى اليوم هذا ونحيي كُل أبناء الجنوب العربي المناضلين من أجل تحرير الوطن وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .
شيخان اليافعي20/04/2012