إغتيال ضابط بالأمن السياسي وسط مدينة الحوطة 28/04/2012 7:41:50 PM أخر تحديث للصفحة في براقش نت – خاص : اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم ضابط في الامن السياسي وسط مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن , وقال مصدر أمني في لحج لـ"براقش نت" ان مسلحين اثنين يعتقد انهم من تنظيم القاعدة كانا على متن دراجة نارية اعترضوا عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم المقدم ياسر عبدالقوي – من بيت عياض – وهو في طريقه الى العمل على دراجة نارية . واشار المصدر ان المسلحين اعترضوا المقدم ياسر في الشارع العام أمام كبية الزراعة وسط مدينة الحوطة , واطلقوا عليه النار قبل ان يلوذا بالفرار , مشيرا الى انه تم اسعاف المقدم ياسر عبدالقوي الى المستشفى غير انه لفظ أنفاسه الاخيرة . وينتمي المقدم باسر الى بيت عياض على طريق لحج عدن وهي المنطقة التي تم استهداف مدير الامن السياسي في لحج العميد عبدالقادر الشامي الاسبوع الماضي , غير ان الاخير نجا من محاولة الاغتيال فيما اصيب في الحادثة مع نجله و احد مرافقيه كما احترقت سيارته.
الله المستعان يخلص اليمن من القتلة ومن ورائهم ظاهرة القتل اصبحت تمار س وكأنها شيء للتسلية الم يعلم القتلة انه جرم لا بعده جرم وصاحبه عقابه جهنم وبئس المصير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن القدوم على قتل المسلم عمدا يعتبر كبيرة من أكبر الكبائر وجريمة من أعظم الجرائم. قالالله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً {النساء :93} وأما قتل الخطأ ففيه الدية والكفارة،قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {النساء:92} ، وأما المقتول عمدا فإن أولياءه يستحقون القصاص من القاتل ، إذا لم يرضوا بالعفو عنه أو بالدية . ويتلخص الفرق بين القتل العمد وشبه العمد في: 1- أن القصد في القتل العمد هو إزهاق روح المجني عليه، أما شبه العمد فالقصد هو الضرب دون القتل 2- أن الآلة المستخدمة في القتل العمد يغلب على الظن موت المجني عليه بها، وهي تقتل غالبا، أما الآلة في شبه العمد فلا تقتل غالبا 3- أن موجب القتل العمد هو القود أو الدية أما شبه العمد فلا يجب فيه إلا الدية المغلظة من غير قود 4- أن الدية في القتل العمد تجب من مال الجاني، أما شبه العمد فتحلها العاقلة 5- أن الدية في القتل تجب في حالة غير مؤجلة بخلاف الدية في شبه العمد فإنها تجب مؤجلة 6- لا يجب في قتل العمد كفارة قتل الخطأ بخلاف شبه العمد فيجب فيه كفارة قتل الخطأ 7- أن الله عز وجل توعد قاتل العمد بقوله تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعمدا ...." الآية، فعقوبته في الآخرة العذاب الأليم واللعنة والعذاب العظيم . أوما القاتل في شبه العمد فهو وإن كان آثما فإنه لا يدخل في هذا الوعيد، والله أعلم .