1. في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات

    سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق

    فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لمَ لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
    [IMG]
    قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب..
    [IMG]
    قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

    قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف درهم ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

    ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه

    أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟

    قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة
  2. ابوالاحمدين اضمك الى الاخ ابوعبد العزيز فقد صرتما سباقان الى كل طيب ومفيد اخي يالها من عظة عظيمة وعبرة مفيدة تهزالكيان لما بها من التوكل على الله سبحانه وتعالى وثقة به جل شانه فما اسعد القلوب عند الوصول الى هذه المرحلة من التوكل والقناعه . حفظك الله ورعاك ووفقك الى مبتقاك .
  3. بارك الله فيك ابوالاحمدين ونتمنى من الله بان يهدي ال محمد الى الصراط المستقيم