الله يكرمكم/
مرحباً بكم:
سعيد جداً بردودكم الكريمة والأجمل هو تشرفكم بالمرور المشرّف والنبيل لمشاهدة طرحي المتواضع الذي بهذه التعاليق الكريمة من أحبتي الكرام أكون قد وصّلت رساله مفادها التأني وعدم الإستعجال ورفع معنويات الكادر الخلاقي بالتشجيع الحافز والدعم المعنوي ذلك خير لنا عند الله وأعدل من التجاهل والتهميش خوفاً أن نقع تحت هاويته كلنا وهذا مرضي لمن رضي الله عنه وطهر قلبه في حب المسلمين وأجاد حسن التعامل معهم وكثر من الدعاء لهم وأعانهم عند حوائجهم وأتجه إليهم مرضاة لله وتلك هي ذروة المكارم وأنه ليس هناك أثقل شي في الميزان يوم القيامة من الخُلق الحسن وأن مجادلة الناس بالتي هي أحسن هو الزهد الوازع والورع الواسع وهو البلوغ والريادة في الحزم في ضل أن الكثير من الناس يختلفون بتكتيك نوع التعامل مع أخلاقهم وجودة ثقافتهم وطرق نقاشهم وبمذاهب تعاملهم وبشروع مناهجهم بحسب إختلاف عقولهم ومن هنا نتذكر دائماً وهو الأهم بأننا أحبتي في الله عندما نتناقش في شي ماء أو نتحاور بمسألة أو ما شابه ذلك فأنه يجب علينا أن نتذكر دائماً بأننا من هنا يجب أن نتخاطب مع العقول الواردة كلاً على حسب مستواه وليس مع الأشخاص لأن النقاش مع العقول حلول والنقاش مع الأشخاص أنقاص فدائماً أحبتي نناقش كلاً على حسب عقله وليس على حسب مكانته أو عرقه أو طائفته والله هو أعلم .
لذلك لايسعني إلا أنني أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل أحبتي الكرام أخواني الأعزاء والنبلاء الأفاضل على حفاوة ترحيبهم بي وعلى مرورهم وردودهم التي تدل على أن هناك حسن متابعة وسرعة إطلاع وفن في التخاطب ومسلك جيد للوصول إلى نقاش بناء يبطل ما فسد منه ويقوم ما صلح منه وهو سنام العقل لمن شق له من علمه المرضي طريق يسلك بها إلى الأمل الذي تتغنى بروضه السعادة وتزغره بسماءه الراحة والطمئنينة وهم:
أبو الأحمدين:
الشيخ الفاضل/ أبو الرّجال:
الأستاذ الباحث والشاعر الشعبي/ سالم علي الحربي:
متمنياً لهم العيشة الراضية في الحياة الدنياء والجنة العالية في الآخرة وأن يمتعهم الله بأسماعهم وأبصارهم وأن يمدهم بالصحة والسعادة والعافية وتقبلوا مني أحبتي سلامي وشكري وتقديري وحبي وودي لكم ولكل خلاقي على وجه المعمورة وأسعد الله أوقاتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم /
الأستاذ/أبوعبدالله الخلاقي
حرر يوم الأثنين30 جمادى الآخرة 1433 هجرية الموافق 21مايو2012مسيحي
ومع أطيب الأمنيات