السلام عليكم و رحمة الله و بركاته التعامل مع الابن المراهق يشبه كثيراً التحكم بالطائرة ، فأنت مضطر دائماً إلى أن تطبق هذه التعليمات : 1- اجعل الطائرة ابنك في مجال رؤيتك وراقبه على شاشة الرادار. 2- عندما يكون هناك عطل ما أو تأخير في وصول الطائرة فعليك ان تصلح هذا العطل وتعيد جدولة رحلة الطيران القادمة . 3- لا تستطيع ترك عملك كمراقب ومتحكم في الطائرة ابنك إلا إذا سلمت هذه المأمورية لمن تثق به كي ينوب عنك. 4- عندما تتعرض الطائرة لبعض المطبات ، عليك الالتزام بعملك والقيام بواجبك ، فلا يوجد شيء آخر أكثر أهمية في هذا الموقف. 5- من اكبر الأخطار فقدان الاتصال بالطائرة ابنك وإذا حدث هذا لابد وأن تبذل أقصى جهدك لإعادة الاتصال به. الآباء كمراقبي حركة الطيران في المطار يتحملون عبئاً وقدراً عاليا من الضغط، وكثيراً منهم من يتخلى عن هذه الوظيفة بسهولة اعتقاداًً منهم أنهم يتركون الفرصة لأبنائهم ليكبروا بحرية ، ولكنهم في هذه الحالة يتركون أبناءهم الطائرة بدون خط سير واضح للطيران ، وكثيراً ما تحدث المشاكل بعيداً عن برج المراقبة. وحتى لا تصادف طائرتك الكثير من المطبات تعرف على أجهزتها الدقيقة وتعرف على ما يقلق ابنك. منقووول
كلام جميل وفي محله المراهق يتصور نفسه مختلف وتصرفاته صح والاخرين خطاء الله يعينا على المراهقين احيانا يصعب التعامل معهم علماء النفس يرون انه ينبغي تدريب المدرسين والمربين الذين يتعاملون مع المراهقين تدريب خاص حتى يتمكنوا من اقناعهم وتعديل سلوكهم فلا الضرب ينفع واحيانا يزيد الطين بلة لكن الصبر والمتابعة والتوجيه والله الحافظ