1. لثورات العربية أسرارها ، وخفاياها ، فمنذ إندلاع ثورات الربيع العربي أنكشفت الأسرار والخفايا وبينت هشاشة الأنظمة الديكتاتورية ، واللاديموقراطية ، المتخلفة ، ومدى حقدها على شعوبها .
    الانظمة الديكتاتوية التى حكمت شعوبها ، لعقود متتالية ، وهي تضرب بالحديد والسلاح ، الى حد هذا اليوم تبين على مراء ، ومسمع العالم ، مدى هشاشة هذة الأنظمة ، المتخلفة فتساقطت كلأصنام ، الأول تلو الأخر .
    فكان بدايتة السقوط من تونس ، سقط النظام التونسي ، وصار زعيمة هارب ولاجئا في دولا اخرى ،! وسقط النظام المصري ، وصار زعيمة رهين السجون والمحاكم ، وسقط النظام الجماهيري الليبي ، وصار زعيمة مطاردا في البلاد من مدينة ، الى مدينة ، ومن حي ، الى حي ، ومن زنقة ، الى زنقة ، عثر علية مندسا ، في احدى مجاري الصرف الصحي ، حتى امسك الثوار بذلك الجرذ فتوالت علية الطعنات ، واللكمات ، فصار زعيمهم مقتولا .
    ماذا تبقى لدينا من أنظمة ديكتاتورية ؟
    لقد تبقى الكثير والكثير منها أما صالح الرئيس الاكثر حظآ رغم الحروق والألم لا زال يجيد لعبة المراوغة الرئيس الذي حالته الصحية سيئة جدا ، من حيث أصابته بمشاكل في القلب ، وتكسر العظام ، وضغظ في الدم ، بالإضافة إلى والسكر ، والفشل الكلوي ، نتيجة الحروق الشديدة ، وصعوبة في التنفس ، لتضرر رئتيه من حادثة الرئاسة في جامع النهدين .
    اما النظام السوري البعثي فهو يتهاوي ، ويتهلاك كل يوم ، ولا ندري باي يوم او ليلة سيسقط ، لنشارك الشعب السوري الجريح ، بفرحتة واستقلال حريتة وكرامتة .
    الشعوب العربية شعوب عفوية ، تتسم بالبساطة ، والرقة واللين ، ولهذا السبب تربع الطغاة على عروشها حاكمين شعوبهم بأنواع من المكر والخدع والمراوغة ، حتى فاض الصبر من هذة الشعوب فنتفضت بعد سنيين من هذة الأساليب مطالبة برحيلهم و محاكمتهم ، وقد نتوقع لصالح وبشار خاتمة سيئة تكون أسواء مما حصل للقذافي وعائلتة أو مبارك وبن علي .
    دقت ساعة الرحيل ، حان وقت المحاكمة والحساب ، لا تأخير لا تعاطف مع مجرمين الحرب الى الأمام الى الأمام ، لا رجوع فلنكمل ثورتنا ولنسير على دربنا .

  2. نعم لقد استطاع أن يخدع الشعب اليمني ويخدع العالم كله بعض الوقت ولكنه لن يستطيع أن يخادع العالم طول الوقت فمصيره إلى مزبلة التاريخ ونتمنى أن يتعض الآخرون من تلك النهاية .. شكرا لك
  3. شكراً لك عزيزي عبدالعزيز .. طبعاً لا يستطيع أحد ما أن يفرض رأيه على الآخرين ولكن قد يستطيع الآخرين فرض رأيهم إذا ما كانوا هم الأكثرية .
  4. حياك الله أخي العزيز الفاضل أبو أحمد وأشكرك على ما تفضلت به . نعم لقد كان صراع بين الفريقين ولكن الحمد لله سقطت صورة الطاغوت وهدم الصنم .