الخالدي والقيفي و كما تأكد ان القيفي ليس إلا وجه اخر للخالدي يوصل رسائله التي يريدها في تلك الفترة حيث كانت تلجم الافواه وترتكب الاخطاء ولا احد يجُرئ نقد ما يراه ويسمعه هنا الخالدي بعبقريته كون شخصية اخرى باسم القيفي والقيفي نسبة الى قيفة في المناطق الوسطى يعبر فيها الخالدي ما لا يستطيع قوله مباشرة باسم القيفي بينما هو يظهر في موقع المدافع ورد الادعاءات التي هي في الاساس حقيقة من نسج خيال الخالدي اذن الخالدي فعلا اوصل رسائل عن ممارسات الاشتراكيين الخاطئة لكن بطريقة ذكية وخلص نفسه من عقابهم بالدفاع عنهم وفعلا في تلك الايام كانت مساجلات الخالدي مع الشعراء حامية الوطيس اظهر فيها ما لنا وما علينا وتفاعل مع قصائده الخاصة والعامة رحم الله الخالدي شاعر عبقري وفلاح تشربت السياسة في عروقه ومارسها من باب الحرص على بلده التي فعلا ضاعت بسبب طيش الجهلاء الذين اوصلوا شعبهم وبلدهم الى هذا المصير المؤلم
نقدم لكم قصيدة بدع القيفي ورد الخالدي وطبعا كل القصيدتين شعر الخالدي تم التسجيل بصوت حسين عبدالناصر السعدي في قطر وهي اغاني قديمة نتذكر تلك الايام العجاف

بدع القيفي

جواب الخالدي

بناء على طلب ابو احمد نضيف اغنية
قال ابو صخر الخبر تم

قال الخالدي بو لوزة ضاع الحق