امتدت التظاهرات الاحتجاجية أمس في (السابع من يوليو/ تموز) ذكرى اجتياح قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح عدن في حرب صيف ،1994 إلى العاصمة صنعاء، حيث انخرط الآلاف من شبان الثورة المنضوين في “ملتقى قوى الحداثة” و”التحالف المدني للثورة الشبابية الشعبية”، وعدد من مكونات الثورة في ساحة التغيير بصنعاء، في تظاهرة جابوا فيها شوارع العاصمة للمطالبة بالاعتذار للجنوب وإزالة آثار حرب صيف ،1994 إلى جانب إعلان تأييدهم مبادرة الحزب الاشتراكي اليمني المؤلفة من 12 بنداً للتعاطي مع القضية الجنوبية . وقال الملتقى في بيان “إن ذكرى 7 يوليو/ تموز المشؤومة تطل برأسها الشيطاني الأسود وشعبنا اليمني على أبواب تحول ي واستحقاق مصيري يتوج نضالاته السلمية وتضحياته الجسيمة على امتداد الوطن بعقد سياسي واجتماعي جديد قائم على الشراكة الحقيقية في الثروة والحكم والعدالة والمساواة . . . إننا في هذه الذكرى المؤلمة نقف ووطننا الغالي في مفترق طرق بعضها وعرة محفوفة بمخاطر وويلات التشظي والخراب، وأخرى رحبة وآمنة تؤدي إلى السلام والرقي والازدهار” . واعتبر أن الخطوة الأولى في التعاطي مع القضية الجنوبية ينبغي أن تكون في الاعتراف الصريح من سائر الأطراف التي شنت حرب 1994 واجتاحت الجنوب بخطأ تلك الحرب وظلمها وعبثيتها من أجل لأم الجروح واستعادة الثقة وتأكيداً لحسن النوايا يعقبها جملة من الإجراءات المساندة والممهدة لحل القضية الجنوبية استناداً إلى مبادرة الحزب الاشتراكي اليمني المؤلفة من 12 بنداً والتي أعلنت قوى المعارضة تبنيها كإطار عام للتعاطي مع القضية الجنوبية