مرحبا ومسهلا أبا قاسم كم يسعدنا أن نرى مداخلاتك وتعقيباتك فأنت أستاذنا فلا فض فوك .
(ومع وجود الأنظمة وجدت المحاكم والشرطه فكانت البديل لنظام القبيلة ومن خلال هذه الأنظمة وجدت الفرص للجميع في تولي المناصب بحسب مؤهلاتهم وبغض النظر عن انتمائهم العائلي أوالقبلي) نعم هذا كلام يؤكد أن اليوم غير الأمس والحياة تغيرت بكل أنماطها ولم تعد هذه الأمور حكراً فقد أصبحت متطلبات الوظيفة العامة أكثر من ذي قبل فما بالك بمن يوضع على رأس القوم ويدير أمورهم ويحكم ويقضي بينهم .إن المسافة بين الأمس واليوم كانت طويلة جداً ولا ننكر أن الماضي كان أكثر طهر ونقاء ً من اليوم بالرغم من محدودية العلم والمعرفة ، ونود هنا أن نذكر أن المجتمعات قد تغيرت وتغير حتى سلوكها وأنماط معيشتها . وإنني متأكد لو أن( يحيى محمد) قام من قبره وقيل له سننصبك شيخاً كما كنت لما قبل بذلك ولرفضه ولفضل أن يعود إلى قبره . ونحن لا نقول أن كل شيء سيء لا بالعكس قد يكون حاضرنا أفضل بكثير بالرغم من أن عوامل كثيرة أبعدت الناس عن كثير من القيم بسبب متطلبات الحياة العصرية إضافة لزيادة عدد السكان وتأثيرات العلومة والتطور العلمي في كل المجالات . . لنا عودة

تحياتي للجميع اخي ابويوسف القاضي ان المشيخة انواع ولها اهلها ودمها ورجالها وجماجمها . فمثلا شيخ الدين يجب ان يبرع يالفقة واصول الدين والبحث والتفسير وتزويد القبيلة والمجتمع باصول العقيدة والفقه حسب الكتاب والسنة وان يعلم بأحكام الطلاق والزواج والافتاء باحكام الحدود الشرعية لما يها من قصاص وجلد وغيرة لذا وجب على هذا الشيخ الفقية ان يتمرس في وضيفتة كي لا يظلم احد ولدية الحجج من الكتاب والسنة فتجد الجميع يقف معه ويؤيدة قلبا وقالبا اما شيخ القبيلة فهو يختلف اختلاقا كليا عن ما سبق فوجب علية المحافضة على وحدة قبيلتة وحل مشاكلها قدر استطاعتة متى كان مطاع ويجب ان يكون ذو شخصبة قوية نافذة حتى يلم الشمل ويقنع اصحابة با مور القبيلة ويكون شجاعا وفارسا مقدادا عند قرع طبول الحرب ومطاش الجماجم ويكون كريما شهما وفيا يحب مصلحة قبيلتة على مصلحتة الشخصية لذا وجب علية الدفاع عن مصلحة قبيلتة وعزها و ناموسها وشرفها وعن مكاتة وبقعة جدودة حتى اخر رصاصة في مسبتة وهذة المكانة باقية ما بقية القبيلة با الرغم انني لست من مويدىء القبيلة العمياء ولكن الظروف والعار يحكم على المرء التمسك بعادات الجد والقبيلة وتذكر ان الشيخ لا يحل ولا يربط الا بموافقة وشور شيوخ الفخائذ الرئسية وليس له قيمة من دون رجال ومشائخ القبيلة فمتى صلحوا صلح ومتى اندمروا لحقهم والساتر الله

الاخ العزيز ابا يوسف القاضي تأكد ان المرحوم انشاء الله الشيخ يحيى محمد العاقل لن يرضى ان يقوم من قبره لوحدة بل سيأتي برجال وشيوخ خلاقة المدفونين معه فمجدة وسمعتة وشجاعتة وحكمتة وحنكتة لما حصل ووصل اليها من دون رجال وجدود ومشائخ ا ل خلاقة الكرام وتأكد ان اليد الواحدة لن تصفق ابدا وان الرأس لن يكون صاحيا بدون اطراف وجسد سليمين فكان الله في عون هذا الرأس وتذكر مقولة يا شيخ ما شيوخوك الا رجالك .................. ورحم الله امرء عرف قدر نفسة

أخي العزيز الشيخ المهندس / عبدالحميد العاقل لقد تهاوت القيم وسقطت في حضن الماديات وأصبح المعيار معيار مادي وأنا لا زلت عند رأي لو أن الشيخ يحيى محمد رحمه الله قام من قبرة وشاهد هذه االقوم وهذه الحالة السيئة وذلك الكذب والنفاق لقال إرجعوني إلى القبر فهو أعز وأكرم فقصدي هنا أنه لا يشرفه أن يشيخ على قوم لدا . إن رجال الأمس كانوا رجال صادقين شجعان كرام لا يعلمون نفاقاً ولا كذباً ولا دجلاً فهل من الإنصاف أن نساويهم بحالنا هذا .. أخي الشيخ عبدالحميد إنني دائماً أضعك في مقام الشيخ يحيى محمد وكذلك أخي الشيخ عبدالله يحيى فأنت ولا شك في ذلك قد ثبت منك كثير من مواصفات ذلك الرجل العظيم في صبرك وجلادتك وعلمك وإخلاقك وهذا القول يشهد الله إنني صادق فيه وهذا ينطبق كذلك على الأخ عبدالله يحيى وما يحيى محمد العاقل أطال الله بعمره إلا نسخة من يحيى محمد وقد وضعتم في ذلك المكان لما تتمتعون به من قيم جعلتكم في مصاف القوم فلم نرى فيكم إلا كل ما يبعث على الإعتزاز وأنتم شيوخ خلاقة إلا يوم يبعثون وأنت شخصياً محل إعتزاز يا شيخ عبدالحميد أبا فيصل فأنت مثال للصبر والعطاء والكرم .

اخي وصهيري العزيز الاستاذ ابا يوسف القاضي بارك الله فيك على حسن ردك . ان جنوبنا ويمننا اليوم في دوامة لايعلم لها قرار وليست هي فقط بل المنطقة بأكملها وان القادم لهو اشد مرارة مما سبق ويافع وابنائها كما تعلم هي جزء لا يتجزاء من هذة المنظومة واني لأ راهم كثرة ولكنهم في شتا ت والادلة اثبتت لك ذلك بداخل يافع وخارجها وانت تعلم ما اعنية . فبا الله عليك انظر لحالهم بخارج وداخل اليمن ليس لهم كيان قوي ولا جمعية اقتصادية تقودهم وترفع من شأنهم وسيضلوا هكذا في شتات حتى يرى الله فيهم امرا واعلم ان من حسنت سريرتة حسن عملة وبارك الله فية ووفقه لما يحب ويرضى واعلم ان الاسود ان لم يكن لها قائد تؤازرة ويقودها ويهتم ويسهر على مصالحها فأنها ستتقاتل فيما بينها وستكون طعاما سلسا للظباع ويندثر هذا القطيع ويصبح اثر من بعد عين . ولك ان تقارن بين قبائل البدو او قبائل الشمال مع قبائل يافع فتجد الفئة الاولى متماسكة جيدا وسيطرة على البر والبحر !! وقبائل يافع للاسف ليس لها الاالقليل با الرغم من كثر عتادهم وتعدادهم وان من احد عوامل ضعفهم هو عدم ولائهم وانصياعهم لقيادتهم القبلية ومؤازرتهم معنويا وماديا وفكريا صدقني ان العملية عملية فكر وايمان وتخطيط وتطبيق ثم امن وتقدم فسمو وعلو وصدقني ويعلم الله ان لا اقول هذا لا ني من بيت المشيخة ولكن حال قومنا بيافع اجمع جعلتنا ندلو بدلونا متى ما استطعنا ذلك ولايهمنا الحاسد واليأس والضعيف فيجب ان نتفائل ونأمل خيرا ونعمل ونبذل كل ما نملك والله مع الجماعة وتذكر ان الخير لمنتصر والشر لمنهزم وان المخربين في يافع اجمع ستسحقهم اقدام عمالقة المصلحين في يافع لذا تجد للاسف تقلص واهتمام وبروز شيوخ يافع بسبب كثر المخربين والجهلة المسيطرين على عقول الشباب والضعفاء من العامة واليوم نتسأل هل نقول لابن الشيخ شيخ وهل المشيخة وراثة ام يجب ان يختار الاجدر اخي العزيز ابا يوسف اعلم ان مشائخ يافع ليس كما مشائخ البدو او شيوخ فبائل اليمن فهذة القبائل لها من الجاة والسلطة والمال والعدة والعتاد واحترام مكانتهم عند قومهم والانقياد لااوامرهم والانصياع لهم وتكاتف قومهم حولهم مايجعل الاخرين يحسدونهم على مكانتهم وما يملكونه من مزايا وغيرة لذا تجد بيت المشيخة عندهم يتقاتلوا على هذا المنصب وعدم التفريط به من اجل الحصول على المزايا انفة الذكر اما مشائخ يافع فكان الله في عونهم !!!! فلم يقصر الحزب الاشتراكي في تأديبهم واذلالهم وسلب ممتلكاتهم فقتل من قتل وشرد من شرد !! وبعد الوحدة انصدموا با الواقع المرير فكلن رجع لمكانة ابية وجدة ولكن عند قوم لا تؤمن اصلا با القبيلة فكيف لهم ان يعترفوا اصلا بشيخهم فكثرة المشائخ وزادت وبيعت الالقاب ومن معه صلط يسوي له بطاقة ويذهب الى عند ابن الاحمر ويعرف نفسة بأنه سيد القوم وهو الاجدر بقيادة القبيلة ضاربين با الحائط حقوق المشائخ الاصليين ولكن في النهاية لم يصح الا الصحيح وعاد كلن لمكانته حفاظا على سمعة الاسرة وخوفا من المعورة وتخيل ايظا ان قامت فئة مخربة بتنصيب شخصا ما شيخا على القبيلة ماذا يحدث من فتنة وقتل وفرقة وان سألت اي يافعي من هو شيخك قال اااااااااابني انا شيخ نفسي ماحدا علي شيخ !!! فبا الله عليك بعد كل ما سردتة

من يتمنى ان يكون احد مشائخ يافع !!!! فقط كوز مركوز لاطاعة ولا ولاء ولا احترام ولا تقدير

سيدي الفاضل ابو يوسف انا لست ممن يغرد خارج السرب ولم يكن لدي لبس في فهم مقصدك من طرح هذا الموضوع وانا اتفق معك في ما طرحت ومؤمن أيضاً في ان يكون دور الشيخ رمزيا والتعامل معه كإرث ثقافي ولاكن يبقي هناك حقائق تاريخيه لابد ان نسلم بها وهي ان القبيله مسيطرة ومازاله مستمره في سيطرتها علي جزيره العرب قبل الاسلام وبعده والاسلام لم ياتي ليلغي هذا الدور بل اتى لينظمه فعلي سبيل المثال عند دخول النبي صلي الله عليه وسلم الي مكه قال من دخل دار اباسفيان فهو امن وأبو سفيان راس الكفر في قريش ولاكن لمكانته بين قومه ولانه سيدهم كان علي الرسول صلي الله عليه وسلم ان يحفظ له ولقومه مكانتهم وكانه يدعوه للإسلام ويحفظ له مكانته في نفس الوقت ، وكلنا يعرف دعاء رسولنا الكريم اللهم اعز الاسلام بأحدي العمرين في دلاله لعمر ابن هشام والفاروق عمر ابن الخطاب لما لهم من تأثير وجاه بين قومهم.
واما عن قول رسولنا الكريم (من ترضون دينه ....) فقد قال ايضاً( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس وانما النكاح رق فلينظر أحدكم أين يرق عتيقته) وعلى هذا فانه لابد من ان يكون هناك تكافؤ بالنسب وانت سيد العارفين بالقضيه الشهيرة التي حدثت في السعوديه قبل أعوام قام القاضي بتطليق المراه من زواجها بناء علي رغبه الأهل لأنهم اكتشفوا بعد عده سنوات ان نسبه لا يكافئ نسبهم وقد استند القاضي الي الشريعه الاسلاميه وهذا الامر يسي للإسلام فلا بد من مراجعه للتاريخ .
ما اريد ان اقوله والدي الغالي ابو يوسف ان هناك أمور عديده نحن في داخلنا ندينها ولا نريدها ولاكننا نجد انفسنا نسلم لها وما لا أرضاه علي نفسي لا أرضاه علي الاخرين .

دمت على خير وطيب الله وقتك وكل عام وانت بخير .

أحسنت يا شيخ عبدالحميد على هذه الإضافة الرائعة وهذا التفكير والمنطق السليم وكم يسعدنا ونحن نقرأ تلك الكلمات التي تعبر عن شعور بالمسؤولية وتعبر عن نضج كبير في التفكير وهذا هو ما نسعى اليه .. شكراً أبا فيصل على كل حرف خطته أناملك .

أحسنت وبارك الله فيك أيه العزيز أبا أحمد . لقد وضعت في طرحك مجموعة من القيم تخاطب العقل ولا تخاطب العاطفة نسلم بها وذلك تماشياً مع متطلبات لا بد منها لكي تسير الأمور ونحافظ بها على الحقوق ... كم أنا سعيد أن أرى هنا عقول تتخاطب وتخاطب وتحاور دون خروج على مقتضيات الواجب بعقلية منفتحة وتفكير سليم مفيد ينبع من ثقافة عالية .