عاجل: الافراج عن القيادي الجنوبي (أحمد عبدالله الحسني) السبت 18 أغسطس 2012 08:41 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص : أفرج قبل دقائق من الآن عن القيادي الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني بعد أربعة أيام من الاعتقال. وكان السفير الحسني اختطف من قبل قوة أمنية خاصة من على متن الطائرة التي أقلته إلى مطار عدن بعد نحو ست سنوات من وجوده في المملكة المتحدة لاجئا سياسيا. وجاءت عودة (الحسني) في ضل التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر وطني (جنوبي – جنوبي) دعا إلية المناضل محمد علي أحمد في وقت سابق وتجري التحضيرات له على قدم وساق، ويضم كل أبناء الجنوب، للخروج برؤية موحدة لجميع القوى السياسية وقيادات الحراك بمكوناتها المختلفة والأطياف الاجتماعية الأخرى دون استثناء أي طرف جنوبي. ويرى مراقبون سياسيون أن عودة (الحسني) تشكل رافدا قويا للحراك كأول قيادي في تيار فك الارتباط يعود إلى الجنوب. والجدير ذكره أن السفير اللواء أحمد الحسني يعيش في المملكة المتحدة التي منحته حق اللجوء السياسي في منتصف عام 2006م، ويعد من القيادات الجنوبية البارزة التي تعيش في الشتات ومن قيادات الحراك الثوري الجنوبي في الخارج والمطالب بفك الارتباط وتحرير واستقلال الجنوب العربي . ويعد الحسني من القيادات التي لعبت دورا محوريا في تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين، كما يعد من الشخصيات ذات الوزن والثقل القبلي والسياسي في الجنوب العربي .
لم اكن اود ان اعقب على موضوع كتبه اخي شيخان اليافعي لما تحمل مواضيعه من اساءه للشعب الجنوبي اكثر من غيره وما دعاني لان اعقب على هذا الموضوع هو تعقيب استاذي وسيدي الفاضل ابوقاسم الذي لا يمكن لي ان اتجاهل اي كلمه يكتبها ولابد لي من مراجعه كل المواقف الذي يتخذها والدي الغالي ابوقاسم لانها عصاره زمن من الخبره والتجربه. فكان لابد لي من وقفه عند موقفه الاندفاعي من اختظاف الحسني ولم اتخيل ان ينخدع بشخصيه كهذه او غيرها من فلول النظام البائد وممن تلطخت ايديهم بدماء الجنوبيين وانا قد لا اكون اعرف الكثير عن الحسني ولم يسبق لي وان التقيت فيه ولا يشرفني ذلك لان من يتطلع الى منصب سياسي من خلال نظاله لا يسمي مناظلاً ولم يمكن لاي انسان يبحث عن الحريه ان يمشي وراء هولاء المتسلقين فالحسني وان كفر عن اخطاءه السابقه في الاتحاق بالحراك الجنوبي والذي لم يلتحق فيه من منطلق ايمانه بحق الشعب الجنوبي في تحقيق مصيره بقدر ما كان من جراء تعارض مصالحه الشخصيه مع النظام والحسني لمن لا يعرفه هو احد ابرز قاده الحرب الاهليه في 13 يناير واكثر الايادي الملطخه بالدماء وواحد من اكبر (البياعه) الذين باعوا ارض الجنوب لعلي عبدالله صالح وحاربوا الى جانبه لاكن علي عبدالله صالح كان احكم واعرف منا في تقدير منازل الرجال فسرعان ما تخلص منه وهو الذي كان يتامل المناصب الرفيعه بعد حرب عام 94 فلم يكن مصير من خان اهله وارضه الا ان يذوق من نفس الكاس فلم يبقي امامه الا العوده الي الجنوبيين والعب بعواطفهم وهو الامر المعروف عند كثيريين منا وعلى راسهم اخي شيخان الذي يوزع صكوك البطوله والشجاعه هنا وهناك . ان الحسني واصحابه من المرتزقه وكلنا نعرفهم ولا داعي لان نشمل الجميع فثقافه الغدر والخيانه ثقافه متعمقه في تكوين شخصيه كثيرون من البدوء وتعرفنا علي ذلك من خلال المواقف والازمات التي مر بها الجنوب ومرت بها المنطقه وانني استنتج من كل هذه المعطيات ان هناك مؤامرة تحاك ضد شعبنا في الجنوب والحسني وعبدربه والنظام في صنعاء مجتمعيين ارادوا من خلال عمليه الاعتقال صناعه شخصيه جنوبيه يلتف حولها الشارع الجنوبي وينظر اليها وكانها تحمل رايه النصر والتحرير والتعامل معها كممثل رسمي للشعب الجنوبي وانا علي يقين انهم شربوا معاً شاي بالياسمين في قصر عبدربه منصور وباعوا الجنوب كعادتهم .
انا سبق لي وان انتقدت عمليه الاختطاف التي تدل على فساله النضام الحالي ولاكن مع احترامي لموقفك اخي شيخان لا اسمح ابداً بان اصدق شخص خان وطنه من قبل ولا اعتبره رمز يمثلني وانما يجب علينا محاكمة مثل هذه الشخصيات ....