هذه صور ايضا من كتاب لهجة سرو حمير للدكتور علي صالح الخلاقي توضح بعض الادوات التي كانت تستخدم في نواحي الحياة المختلفة ولا زال بعضها يستخدم حتى اليوم وهذه الادوات كانت تصنع محليا وتتناسب مع طبيعة الحياة ومتطلباتها بالتناغم مع معطيات البيئة وهذا يؤكد لنا ان الحاجة تولد الاختراع وان كافة الاختراعات تبدأ فكرة بسيطة ثم تتطور باطراد لتصبح شيء مهم وعملاق لكننا للأسف ركدنا في مكان واحد كما يركد الماء في حوض مغلق واكتفينا بالسهل وهو استهلاك ما يصنعه الاخرون وهكذا حال الامة العربية جمعها
فعلاً الوطن العربي اصبح اكسل الشعوب ابتكاراً والسبب الرئيسي هو عدم الدعم الكافئ من قبل الحكومات والرعاية الكامله لاصحاب المواهب وللاسف نجد مواهب عربية ولاكن تعيش خارج وطنها وهذا ينتج علامه استفهام عن مستقبل بلادنا وأمتنا موضوع في غايه الروعه اشكرك عزيزي بجاش على اهتمامك