التحذير من سب الله أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والاستهزاء بهما أو الاستهزاء بآيات الله وشرعه وأحكامه. من سب الله تعالى أو سب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أو غيره من الرسل عليهم السلام بأي نوع من أنواع السب أو التنقص أو الاستهزاء، أو سب أو استهزأ بالإسلام أو بآيات الله أو شرعه وأحكامه، أو بما احتواه الدين من عبادات، وحدود، وأحكام، ومعاملات، أو سب أو استهزاء أو تنقص بواحد من هذه الأمور فهو ساب ومستهزئ بجميعها، بأي نوع من أنواع السب، أو الاستهزاء كالتصريح، أو التلميح ، بالقول أو بالغمز أو باللمز، أو على أي صفة من الصفات، ويدخل في ذلك إن كان جاداً أو مازحاً، فهو كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع المسلمين. قال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}التوبة (65). وقال تعالى : { وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً{41} إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً } الفرقان (41 ، 42). وقال تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} التوبة (61). ويأتي هنا التحذير منه الاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو بالرسل عليهم السلام من خلال تسمية حشرة أشبه بجندب الجراد، بجد الحسيني ونحن نعلم أن جد الحسيني هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو جد الحسن وجد الحسين رضي الله عنهما، كذلك تسمية بعض الحشرات بأسماء أو أوصاف تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو الأنبياء والرسل عليهم السلام. مثل حشرة تسمى بقرة النبي وأخرى فرس النبي ونحو ذلك وكذلك تسمية ثمرة لعشبة لا يتم أكل ثمرها بأقراص([1]) النبي، ونوع من الحرباء تسمى الفخاخ أو الفخاخي إذا وجدها الأطفال يتم ضربها بأي شيء ومرددين أخرجي صعدة([2]) موسى قاصدين أن لسانها صعدة النبي موسى عليه السلام . وغير ذلك من الأقوال مما لا يليق بقدسية ومحبة وتشريف واحترام وتعظيم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول (309) قال القاضي الشريف أبو علي عن أبي موسى في الإرشاد وهو ممن يعتد نقله (من سب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قتل ولم يستتب ، ومن سبه صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الذمة قتل وإن أسلم) . وقال رحمه الله تعالى في (513) "ونقول أن سب الله وسب رسوله كفر ظاهراً وباطناً سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلاً له،أو كان ذاهلا عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين إن الإيمان قول وعمل ، وقال : وقد قال الأمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم ألحنظلي المعروف بابن رهوية وهو احد الأئمة يعدل الشافعي واحمد "وقد اجمع المسلمون إن من سب نبيا من الأنبياء أو سب الله أو سب رسول الله عليه الصلاة والسلام أو دفع شيئا مما انزل أو قتل نبيا من أنبياء الله انه كافر بذلك وان كان مقرا بما انزل " انتهى كلامه رحمهم الله تعالى . ([1]) أقراص: أي كعك . ([2]) صعدة: عصا .
جزاك الله خير ابو قاسم على هذا المجهود ونقول الحمد لله لأن الأمة الأسلامية سيبقى الخير فيها ولن ينتهي الصراع بين الحق والباطل حتى قيام الساعة وعلينا ان نحذر من اعداء الأسلام وبالذات ممن يعيشون بيننا ويدعون انهم ينتمون الى هذه الأمة ولكن اثبتت الأيام أنهم الخطر الأكبر اما نبينا عليه افضل السلام فلن يضره ما يقولون وقد قال الله سبحانه(انا كفيناك المستهزئين) سورة الحجر وهذا الرابط لأحد شبيحة الأسد وهو يغني ويرقص من على منبر المسجد فهؤولائي كانو يعيشون بيننا وهم الد اعداء الأسلام
المكرم الشيخ صالح محمد حفظك الله ورعاك سرني مرورك العطر واعجبت بتعليقك وهز جسمي الرابط الذي به العلوي النصيري الفاسق وتهكمه على الدين