1. ليس المقصود ان نعرف معنى كلمة زنارة في اللهجة اليافعية فالامر سهل كلنا يعرف معناها لكن المهم ما هو مرتبط بهذا المعنى من ابعاد متعددة الزناره كما عرفنا من بعض المصادر ان الأئمه فرضوها على اليهود لتمييزهم عن غيرهم من المسلمين لكن ايضا نرى انها مرتبطة بعقيدتهم الجانب الاخر الذي نقف عنده دهاء اليهود وخبثهم ففي كل الاحوال يتمكنون من تهيئة الاجواء لصالحهم فيتسيدون على من سواهم فعندما يحقرون من تعلم المهن لدى القبائل مثلا فهدفهم السيطرة على الجانب الاقتصادي وتميزهم بهذه المهن يجعل الناس بحاجة دائمه لخدماتهم المهمة وايضا كما عرفنا انه حرم سفك دمهم بين القبائل في الحروب وهذا يعني حرية تحركهم ايضا حصروا عمل القبائل بين الرعي والزراعة والمفاخره وهذا تجهيل لهم اذن اليهود عبر الزمان والمكان يستخدمون عقولهم فيسخروا الامم والشعوب لخدمة قضاياهم ومصالحهم ووصف اليافعي لليهودي بالمزنر حقيقة في محلها دها مكر تجاوز للحدود من اجل مصالحه لكن بعقل وتخطيط
    الان مع معنى كلمة زناره وما قيل حولها على الطريقه اليافعية نقلناها لكم من كتاب لهجة سرو حمير للدكتور علي صالح الخلاقي

    زنّاره :

    ذؤابه من الشعر يسلها اليهودي على جانبي وجهه لتميزه عن غيره ولأن اليهود قد عرفوا بمكرهم وخبثهم فإن الناس في يافع يطلقون صفة المُزنّر على الماكر والخبيث بشكل عام وكان اليهود منتشرين في يافع حتى عام 1948 حيث تم نزوحهم الى فلسطين بمساعدة بريطانيا التي كانت تحتل عدن والجنوب العربي

    كان اليهود يعيشون في مجتمعات شبه مغلقة وكانوا يقومون بممارسة الاعمال المهنية غير الزراعية مثل الحدادة والنجارة والمشغولات الجلدية ويقال انهم هم من جعل هذه المهن محتقرة على القبائل حتى يحتكروها لأنفسهم

    وكانت القبائل تحرم قتل اليهود اثناء الفتن والحروب التي كانت تنشب بين القبائل في يافع وهذه اشاره الى حيل وذكى اليهود في تسخير امور الحياة لصالحهم وذلك بما يتناسب مع البيئة التي يعيشون فيها

    الشاعر صالح ابوبكر الحريبي القرمطي يقول :

    والقتل مسنون بين الناس ما يُحرم ** إلا على من طرح بالرأس زناره

    أيام نصلح بهاو ايام نتصادم ** وايام يا كافي الشّد اكفنا عاره

    ويقول الشاعر بن سواده البكري :

    المرتجز قال احتجز ** يا جيش باطراف الحدود

    القبيله ذا شرعها ** ما هل حُرم دم اليهود

    ويقول حسين محسن بن شيهون

    والقتل عادتنا سوى دم اليهودي حرّمه ** واليوم انا بوصيك من شاف الحنش لا يرحمه

    ولا ظهر رأسه جميع الناس كلا يرجمه ** هااروع يقع لك تي العسل عالموس وانته تلعقه


    03-10-09-1168066107.jpg
    أعجب بهذه المشاركة ابو الأحمدين
  2. سلمت بو عبد العزيز على المعلومات التي يجهلها الكثير
    بارك الله وتقبل مني خالص الود
  3. بارك الله فيك على هذه الكلام الجميل
  4. تسلم أبو عبد العزيز على هذا الموضوع
    فاليهود على مدى التاريخ عرفوا بالخداع والمكر والدهاء
    وهناك قصة ظريفة ليهودي
    يقال أن الباباوات المسيحيون في زمن قديم كانوا يبيعوا أراضي في الجنة
    وعندما يأتي احد لشراء ارض في الجنة يدفع مبلغ كبير ويعطى له صك بأرض في الجنة
    ومهما عمل من معاصي في الدنيا
    فلن يدخل النار وكانت الكنيسة تكسب مبالغ طائلة.من وراء ذلك
    وفي أحد الأيام أتاهم يهودي وطلب شراء النار كاملة فأستغرب البابا من هذا الشخص
    واتفقوا أن يبيعوها له وقالوا لن يأتي أغبى منه ليشتري ارض في النار
    فاشتراها وأخذ عقد بذالك ثم خرج وجمع الناس وأراهم العقد
    وقال لهم لقد صارت النار ملكي الآن وقد قررت إغلاقها فما حاجتكم لشراء أراضي في الجنة
    وقد قررت إغلاقها فلن يدخلها احد فبدأت الكنيسة تخسر لعدم وجود من يشتري منهم ارض في الجنة
    وقرروا إعادة شرا النار من اليهودي ولكن بإضعاف أضعاف ما باعوها
  5. هلا ابو الاحمدين اسعدنا مرورك
  6. اشكرك ابو جنبل هذا من ذوقك الطيب اسعدنا مرورك
  7. تعقيب جميل فعلا اليهود اهل مكر وكأنه من عقيدتهم يتقنونه ولديهم بعد نظر في صنع المكائد لهذا لا نستغرب ان يجعلوا من دول كبرى أليات لتنفيذ مخططاتهم وان يهينوا ويهزموا امة العرب أمة عظيمة ويسخروا بعض حكامها لحراسة حدود دولتهم المغتصبه لفلسطين مع انه بالامكان الانتصار عليهم بتوحدنا فقط