.....................تشجيع الشباب.......................
نقطه مهمة في طريق التغيير والبناء والتشييد؟ ما معنى ان تشجع شخصاً ما؟ ما معنى ان توقف بجانب أخيك وصاحبك وتشجعه وترفع من معنوياته وطموحاته وأفكاره؟ أليس هذا نصف النجاح في طريق ذلك الشاب او الشابة. وحتى الاطفال: عملية التشجيع ترسم إبتسامات وتثبت في عقولهم آمآل عظيمة فهي تعطيهم طاقة فعالة وحيوية بل وتختصر صناعة النجاح في عيونهم. ما اجمل كلمة"تشجيع". قد نعبر عن التشجيع بمواقف كثيرة جداً. تتفاوت في مدى فاعليتها. وتعتمد على الموقف نفسه. من امور التشجيع المستحبة من قبل الكبار خاصة الإصغاء والتفهم لما يطرحه من هم دون سنهم من الشباب، ومحاولة مشاركتهم همومهم وحتى افراحهم بكل صدق وإخلاص. أيضاً الدعم المعنوي قد يلعب دور أقوى بكثير من الدعم المالي. فالمشورة والتوجيه والمتابعة المستمرة بالنصيحة هي من اهم الامور التي يحتاجها الشباب خاصة في الجيل الحالي. من هذه النقطة نقدر نؤمن باننا قادرين على ان نرسخ ثوابت عظيمة تترجم أخلاق الإسلام الصحيحة. وعليها تتفتح امامنا ابواب من الامل والسعد والبناء لمستقبل افضل. من جانب آخر .. وهو الجانب البغيض والجانب الفاشل الذي اكرهه كثيراً وياليت ارى التثبيط رجلاً لقطعت راسه بضربة سيف إن لم انتزعه إنتزاعاً. عندما يحاول الكثير من ضعفا النفوس مواجهة الطاقات الشابة بالتثبيط هي ظاهرة غير سليمة إن لم تكن جريمة يعاقب عليها الدين والقانون. أكثر هذه الظواهر النقد السلبي اللاذع والهدام. مما لا يرتضيه الدين والخلق وهو بحد ذاته قتل صريح وهدم كبير للطاقات الشابة التي ترى في المستقبل املاً وحلما كبيرا.
صورة أبوبدور الداهية مع زملائه الخريجين في 2 ذي الحجة 1433هـ جامعة عدن