[FONT=MCS Jeddah S_U normal.]فن التعري[/FONT]
بقلم/عبدالهادي الخلاقي
فن دخيل يضاف إلى الفنون التي انتشرت وبشكل واسع في قنواتنا الفضائية العربية (للأسف) وأصبح ظاهرة موجودة في مجتمعنا العربي حيث أصبحت الفتيات يتفنن هذا الفن وتباهين فيه ومن التي تجيد التعري وتظهر بالمظهر الأكثر عراء وتبين تفاصيل جسمها ومفاتنها أمام الناس بشكل يجعل الرجال (الشباب) ملمين بكل ما تملكه المرأة تحت ثيابها بل وتجعلهم قريبين جداً للتمتع بما لديها ولو بالنظر، كما انتشرت دور فن التعري (الصوالين النسائية المتخصصة ) وكل هذا من متطلبات الحداثة والعمل حيث أن فئة كبيرة من الموظفات في الشركات الخاصة (ليس كل) وخاصة أقسام خدمات الزبائن في البنوك والمكاتب الإدارية الخاصة والسكرتارية يتقنا هذا الفن إتقان محترف وبإبداع كبير بحجة أن متطلبات العمل تحتم هذا النوع من الملابس (التعري) ، أما إذا كانت وجهتك المجمعات التجارية الراقية في المملكة (فحدث ولا حرج ) ولوجدت هذا الفن يطبق على أصوله بألوان وأشكال مختلفة وكان الفتيات في مسابقة الأكثر تعريان وزينة ، أما الجامعات الخاصة منها والحكومية فقد تخطت الطالبة مرحلة الدراسة ونسيت إنها ذاهبة إلى الجامعة للدراسة وطلب العلم ، فقد تحول المفهوم والهدف لديها بشي أخر ألا وهو عنوان مقالي هذا .
ملاحظة:
عندما أتحدث عن فئة معينة في المجتمع هذا لا يعني إنني اشمل كل النساء وكل الفتيات ففي مجتمعنا العربي والبحريني بشكل خاص الصالح والطالح وعندنا من تتعرى وعندنا من تحافظ على مظهر الخارجي بلباس يغطي مفاتنها ولا تظهر زينتها لكل من هب ودب من الشباب ..