قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)رواه الترمذي..
الكثير منا قد عرف السوق والعمل..كل يوم نراجع حساباتنا الدنيوية، بمعنى كم لي وكم عليا. وفي المحاسبة المالية يسموها دائن ومدين.. ويالله ما اكثرها حسابات..
لكن هل فكر الواحد منا ان يراجع حساباته الآخروية.. حساب اليوم الآخر..اليوم العظيم الذي يشيب له رأس المولود!!
قمة الذكا والعقل والحكمة هو من يعرف ويحاسب نفسه حول دينه ودنياه.. انا بنفسي أشهد بتقصيري..في هذا الامر..
لكن يجب علينا من حين لآخر ان نذكر..فعسى الذكرى ان تنفع المؤمنين:
*هل تخلصنا من الشركيات، التي قد تتمثل بعادة أو مقولة
**هل حافظنا على الصلوات الخمسة وبقية الاركان.
*** هل إجتهدنا مع القران الكريم والسنة النبوية، وتعليمه وحفظة ومتابعة الأهل والود بحفظه
**** هل حاولنا تنظيم الوقت اليومي، بين عمل، وعبادة، وواجب اسري، وصلة أرحام، وانترنت..أل
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر