لا أعرف حقيقة كيف جاءت لي تسمية وتصنيفة (الجريمة الادبية)والمجرمون الادبيون.. هم المغتربين! وانا أعتبر نفسي مجرم ادبي بس صغير...
موضوع الفراغ المنزلي والاسري من رب البيت؟؟!!
موضوع كبير في تصوري الشخصي... وإن كانت حجة الغائب معه... يظل الموقف خطير للغاية... بما يخص غياب الرقابة الحقيقية على الأولاد خاصة والبيت اليافعي عامة. لكن هناك مجرمون حقيقيون... من يضيع وقته أولاً في الغربة، ثم إذا عاد إلى بلاده وبيته انشغل مع صحبته وديوانه وتخزينته... نوم في الصباح، وسوق في الظهر... وقات بعد الظهر إلى العشاء(متوسط الوقت)... ثم تلفاز او نووم.. وتستمر الحياة إلى ان يقرع مؤشر السفر من جديد!!
حقيقة هذا الامر يحزنني كثير... وأريد أعمل بحث واسع حول هذه القضية... ومخرجاتها الكارثية على الاسرة والمجتمع! كم من المغتربين من يقضي جل وقته مع اسرته واولاده؟! كم منهم من يمسك كتاب أو القرآن الكريم ويعمل حلقة مع زوجته وأبنائه..فيسمع ويعلم ويتلوا.. أو يشرح حديث؟! كم منهم من يهتم بالقراءة ويتابع اهله او إبنه ماذا قرأ أو كتب اليوم..؟! كم تتخيلون بالله عليكم...5%؟ ربما!!!!!
طيب كم منهم من يضيع وقته كما شرحنا اول الموضوع....95% ربما !!!!!!
منتظر مداخلاتكم مشكورين... وكيف نغير من طبيعة الحياة؟