أخي بجاش لك التحية وفي مقالك موجود المرأة اليمنية وأشرت لها بالون الأحمر .
بجاش
الاميره نور بنت العفيف والطبل النحاس
حكايه نور بنت عفيف تشبه حكايه (جان درك) (1412-1431م) القديسه عند الفرنسيين.فهذه قاتلت الانكليز ذودا عن وطنها فرنساء وهي في مطلع شبابها وحكم عليها بالموت حرقا وتلك كما تقول الحكايه الذي ظلت تروى حتى عهدا قريب كانت في مقدمه رجال يافع في مقاومه حكم الامامه.
كان الطبل النحاس على جبل (جار) المجاور لجبل (القارة) وحينما دخلت جنود الامام قرية (مسجد النور) تحرك الطبل وسمعت دقاتة على طول الطريق من جبل (جار) الى (مسجد النور) دون ان يراه احد وسارت الاميره نور بنت عفيف حامله سلاحها مقتفية صوت دقاته وسمعتها قبائل يافع فاقبلت من كل حدب وصوب وزحفت خلف الاميره في محطه عسكر الامام في مسجد النور والطبل امامهم لا يسمعونه ولا يرونه وحينما سمعت جنود الامام دقات الطبل ورات كثافه رجال يافع تتقدم نحوهم ارتاعو وولو الادبار,فتبعتهم الاميرة الى جبل (العُر) حيث تحصنت جنود الامام باعلى الجبل ورابطت الاميره وجيشها بالاسفل وبالادوات البدائيه شرعت تنقر سردابا في الجبل من اسفله الى اعلاه وضلت تقاوم هجمات عسكر الامام وتحفر السرداب طيله خمس عشره سنه حتى بلغ السرداب تحت ارض احد الحصون باذرع قليله فسمع الامام ضربات الحفر تحتهم فولو هاربين الى منطقه البيضاء فعاد الطبل الى جبل جار وكان هذا الجبل عامر قديما اما الاميره فقتلت في احدى المعارك وقبرت في مسجد النور.
تلك هي باختصار قصه الاميره نور بنت عفيف والطبل النحاس وهي باستثنا خروج الطبل من مكانه على جبل (جار) الى ساحات المعارك وعودته الى الجبل بعد انتصار يافع دون ان يراه احد تبدو معقوله فالمراه اليمنيه كانت تشارك الرجل في الحرب ولا تنقص عنه الشجاعه ولامثله على ذلك كثيره في كتب التاريخ والسرداب باق الى الان في جبل (العر)