المراة اليافعية القديمة..لم تستوفي حقوقها..بل بالمقابل تعرضت لجرائم حقوقية -هكذا أسميها- تمثلت بالنظرة القاصرة كونها إمراة ذات مسئوليات محدودة!! وهذا فهم خاطئ لدور المراة في ذلك الزمان الغابر! إلى العصر الحديث قبل نصف قرن لم تحظى المراة في يافع بنصيب ولو ضئيل في تحصيل حقوقها الكثيره.. من اهمها حق الإرث..وحق التعليم..والحرية في بعض شؤونها الشخصية! خلال العقدين الآخيرين وبعد أن انعم الله بإعادة رسالته الخالدة.. بدأت المرأة في يافع تنتعش قليلاً. ما يهمني في الامر هو فهم: نظرة الرجل القديم لشخصية المراة في ذلك الزمن؟؟ مع إيماني الكامل ان المرأة القديمة في يافع كان لها دور لا يقل عن 50% في بناء يافع أصل الحضارة المعمارية الحميرية الأصيلة. وإن كان دور يختلف قليلاً عن دور الرجل الحقيقي.. لكن دور المراة مثل عامل سيكلوجي نافس بشكل قوي. رغم النظر القاصرة لدورها حينئذ.............. أين الذواكر المعلوماتيه؟ ياليتكم تفيدونني!!
الدكتور طارق الحبيب.. دكتور الطب النفسي السعودي.. في مقابلة قال: " احمد الله الذي خلقني رجل ولم يخلقني أمراة...". وفسر ذلك بفكر علمي حديث وحقيقي للمسئوليات الجسيمة الواقعة على المراة. قال عبارته هذه خشية عدم قدرته على اداء هذه المسئوليات اللا محدودة من قبل المراة.. هذه هي النظرة الحديثة الحقيقية لدور المراة الحقيقي. لكن في الزمن الغابر.. لم يكن هذا المفهوم موجود بالخالص..
لا شك ان الله سبحانه منح المرأة قدرات تختلف عن قدرات الرجال في بعض جونبها فالمرأة عاطفية ولديها صبر وتحمل اعباء الحمل والولادة وتربية الاطفال وهذه الامور مهام شاقة لا يستطيعها الرجل ايضا امور اخرى كثيرة تتحملها المرأة لهذا فمسئولياتها اكثر من ان تكون نصف المجتمع لان صلاحياتها تعدت ذلك واي تهميش لها هو ظلم وناتج عن تقليد جاهلي