تطوير مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن
لعبت مواقع التواصل الإجتماعي دوراً كبيراً في تكوين ما يسمى بالربيع العربي في المنطقة العربية. أهم هذه المواقع هي الفيسبك، تويتر واليوتيوب... إلا أنه لم يكن هناك ربيع عربي حقيقي في اليمن. نظراً لقدوم فصل الشتاء بقوة من جهة الشمال فجمد الدم في عروق اليمنيين. أيضاً شحه في توفر خدمة الاتصال اللازمة في اليمن.. ساعدت ودفعت كثير من اليميين في تطوير شبكات ومواقع تواصل إجتماعي جديدة في اليمن!
الميزة الوحيدة في هذه الشبكات ومواقع التواصل الجديدة في اليمن أنها سهلة ومجانية الإستخدام خاصة بين العوام من الشعب. وتوفر خصوصية في التواصل، بحيث في أي وقت دون الحاجة إلى وجود تيار كهربائي أو شاشة عرض. والأهم من كل هذا، أن هذه الشبكات عامة يمكن لأي واحد دخول الحوار والتفاعل مع الاتصال.
في حقيقية الامر: أدهشني كثيراً عندما يرتاد أحد إلى أي حمامات عامة أو خاصة بمسجد أو مدرسة (أعزكم الله) وترى تلك الشخبطات والحوارات والعبارات التي تملئ جدران باب الحمامات من الداخل. وسؤ الحال الذي وصل إليه كثير خاصة من عامة الشعب من تردي في الخلق والادب النفسي في كتابة كل قبيح بشكل متسلسل بين شخصين أو اكثر. بعض الحوارات قد تطول لأسبوع أو شهر على باب الحمام من الداخل. هذه الظاهرة منتشرة كثيراً في عدن. وهي للأسف ظاهرة غريبة على عدن. ولا تنتمي إليها.
ربما هؤلاء الناس لحاجتهم لعمل اتصال اجتماعي، أو ربما لجهلهم في إستخدام تكنولوجية الإتصال الفعلي. يفضلون قضاء وقت معين في الحمامات ويرتادونها من حين لآخر ليس لأي غرض غير عمل التشات (الحوار) على جدار الحمام الداخلي. الذي غالبا ما يكون بلغة وسخة ومذمومة. والعجيب من يدخل الحوار فتراه ينكر على هذا وذك وقد ربما يذكرهم بكلمات مقدسة لا يصح كتابتها في مثل هذه مواقع شيطانية وخبيثة مثل الحمامات.