مظاهرات مصر هل تعجل برحيل مرسي -----------
مظاهرات مصر أثبتت ان الشعب ما زالت فيه قطاعات كبيرة تؤيد مرسي وبالتالي، هم يعولون ويسعون إلى تدمير شعبية مرسي الذي لا حول له ولا قوة ، ولا يملك أمر نفسه ، وبالتالي حينما يصل الشعب إلى درجة من كره مرسي ولعن اليوم الذي وصل فيه السلطة، (استطلاعات الرأي وجس نبض الشارع ) يبدأ بعدها الانقلاب الحقيقي ........
بات واضحًا أنه من خلال التحركات التي تقوم بها الأحزاب الليبرالية والناصرية واليسار .... (المدنية)، المتحالفة مع جهات فلولية أو عسكرية في السلطة المصرية، ان ثمة مخطط بدأت ترتسم معالمه يدور حول التخطيط للإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي، خلال الشهور القادمة، وتحديدا تجري بروفات اسقاط مرسي خلال هذه الأيام، والحدث الأبرز هو يوم 25 يناير، أو بعد ذلك حسب درجة انقلاب الشعب على مرسي .....
الجيش لن ينزل ولن ينقلب بقواته على الشعب
نظام مبارك ينتظر انقلاب الشعب على نفسه
الاسلاميون يقتلون الليبراليون
الليبراليون يقتلون في الاسلاميون
ويتم حرق البلد
والجيش يخدع الشعب بتصريحاته المنومة ويعلن انه محايد ولن يتدخل فيما يجري
والحقيقة أن كل ما يجري ليس بعيدا عن الجيش ولا رجال مبارك ومخابراته
بشار الاسد ونظامه كان غبيا واختار أن يدخل في صدام مباشر مع شعبه لأنه عميل مخلس لإسرائيل ولديه هدف لتدمير اهل السنة وحرق البلد وارجاعها الى العصور الوسطى حتى لا تقوم لها قائمة
الجيش المصري ونظام مبارك أذكى واكثر دهاءا ومكرا ولذلك هم يدعون انهم على الحياد والحقيقة غير ذلك .
نظام مبارك كبل مرسي وسلط السيف على رقبة مرسي ثم هو الان يدمر سلطة مرسي بكل الطرق وبكل ما يستطيع ان يفعله نظام مبارك الذي مازال يلعب ويمكر بالشعب .....
أجهزة مبارك تسعى بكل الطرق إلى مخطط يتمثل بدقة في نقطتين :
= تخريب حكم مرسي لكي يصل بالشعب إلى درجة الانقلاب بنفسه على نفسه أي ليبراليين وشعب على مرسي والإسلاميين دون تدخل من أحد ..(مخطط حرق مصر )
هم يعولون على وصول الشعب الى درجة من الكراهية لحكم مرسي، وما مظاهرات اليوم في يوم السب إلا جس نبض واختبار لمدى صلابة وتأييد الإسلاميين لمرسي .
النتيجة أنهم بالطبع قرروا الانتظار بهذه المليونية ، والمزيد من التدمير لسلطة محمد مرسي، من تحت الطبيزة كما يقول السياسيين ، اللعب من تحت الطربيزة حتى ينقلب الشعب على نفسه ويقتل نفسه بنفسه .
لن يطلق الجيش رصاصة واحدة
لن تطلق الداخلية رصاصة واحدة
الرصاصة ستكون لإثارة هؤلاء ( الليبراليين )
وإثارة هؤلاء ( الاسلاميون )
والمحصلة : قتال عنيف سيدور بين طرفي المجتمع المنقسم :
ليبرالييين وبرادعاوية وحمضاوية
وإسلاميين (إخوان وسلف وجماعة إسلامية ووو ...)
الشعب نفسه سيقتل نفسه بنفسه ولن يتدخل جيش أو أمن او مخابرات
فقط إشعال منار الفتنة من بعيد والاختفاء
إلى ان يقتل الشعب نفسه بنفسه ويدمر نفسه بنفسه
والدليل العراق وسوريا !!
هل بقى في العراق شئ أو شعب أو دولة ؟
تم تدمير العراق بكل الطرق باحتلال وقاعدة وشيعة وحكومة خائنة
سوريا ايضا تم تدميرها واصبحت كل محافظاتها دمار وانتهت البلاد الى غير رجعة
هم سمحوا بمجيئ مرسي (غصب عنهم طبعا ) حتى ينفذوا مخطط حرق مصر من الداخل عبر قتال الشعب نفسه بنفسه .
البروفة تحدث الان على مقاس صغير ، دون ان يدري لا ايلامي ولا ليبرالي والبلد في طريقها للحرق ..
البروفة هي اشعال نار المظاهرات الليبرالية (برادعي وصباحي وحمدين ..............إلخ حتى يصلوا الى نسبة كبيرة وسينضم لهم بالفعل في الشهور القادمة غالبية الشعب ولن يتمسك بمرسي سوى القلة القليلة التي ستدخل في قتال شرس مع الفئة التي تحاول اسقاط مرسي عبر المظاهرات الان .
النتيجة باختصار : المجتمع سينقسم إلى قسمين رئيسيين وكبار ، أي سيصل الانقسام إلى انقسام حاد جدا والمجتمع سينقسم إلى قمين اكبر مما هو الان ولكن بصورة كبيرة ، أي أن الليبراليين الان لو كانوا 30 ألف او 50 سيصلوا الى عدد كبير جدا الى الملاييين من الشعب وهم ينتظرون ذلك
البعض سيتسائل ويقول : عدد هؤلاء الصيع ( الليبلاراليين قليل ولن يحدث أي شي ؟
والاجابة طبعا هم قلة ولكن هم يعولون على وصول النسبة إلى درجة كبيرة يستحيل معها أن يحدث غلبة لأحد على أحد وبالتالي يحدث الصدام
المشكلة ان بعض قيادات الليبراليين
وبعض قيادالت الإسلاميين يدركون ذلك
لكن للأسف المجتمع المصري ابتلي بقيادات لا تعير البلد أي اعتبار
لا يهمها أي مصلحة للبلد وانا اؤكد بعضهم ........
البعض يتسائل ماذا بعد حرق البلد ؟ وماذا عن استثمارات ومصالح هؤلاء ومراكزهم وسلطتهم ؟
الجواب طبعا : الطائرة الخاصة بانتظارهم في المطار وسوف تكون النتيجة بعد حرق البلاد هروبهم ولجوؤهم إلى أي دولة اوربية او غيرها والتمتع بالاموال التي تم تهريبها .
مجموعة أسئلة :
هل تم محاكمة أي احد من رجال مبارك او مبارك نفسه ؟
هل عادت اموال مصر ؟
ما هذا التظاهرات الغريبة التي تخرج بعد 60 يوم فقط بكل هذه الشراسة ضد مرسي ؟
هل تم القضاء على البطالة؟ هل تحسنت احوال الناس ؟
هل وهل وهل ، تساؤلات كثيرة تدعو للحيرة والتساؤل : لمصلحة من يتم تنفيذ كل ذلك ومن المستفيد في مصر من كل ذلك وكل ما يحدث ؟ !!!!!