سلمت اخي الغالي محمد على هذا الرفع لو طعنوة مية طعنة او قتلوة راح دمة هدر لانة لايوجد دولة او نظام يحمية فاالشعب اليمني مقلوب على امرة
لا تأسفن على غـدر الزمان يا يمـن لطـالما رقصـت على جثـث الأسـود كـلاب لا تحسـبن برقصها تعـلو على أسـيادها تبـقى الأسـود أسـوداً والكـلاب كـلاب - الظلم ظلمات في الاخرة ، ونزع للبركات في الدنيا ؟ الحمد الله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً كما جاء في الحديث القدسي: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً ، فلا تظالموا "؛ وصلى الله وسلم وبارك على نبي الرحمة القائل محذراً من دعوة المظلوم: " واتقوا دعوة المظلوم فإنها ليست بينها وبين الله حجاب " وبعد فإن الظلم عاقبته وخيمة ، ولا يصدر إلاَ من النفوس اللئيمة ، وآثاره متعدية خطيرة في الدنيا والآخرة؛ وإذا تفشى الظلم في مجتمع من المجتمعات كان سبباً لنزع البركات ، وتقليل الخيرات ، وانتشار الأمراض والأوجاع والآفات والظلم قبيح من كل الناس ولكن قبحه اشد وعاقبته أضر إذا صدر من ولاة الأمر نحو رعاياهم ، حيث يصعب رفعه عنهم وإزالته منهم ، لما للحكام من السطوة والأعوان ، ولأن من أهم حقوق الرعية على الرعاة دفع الظلم عنهم ، وحماية الضعفاء من جور الأقوياء ، ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه عندما ولي الخلافة: " الضعيف منكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي منكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه " ، أوكما قال وظلم ولاة الأمر يُجَرِّئ اتباعهم وأعوانهم على الظلم ويدفعهم إليه دفعاً لما لهم من المكانة والحظوة واستقلال النفوذ إذا كان رب البيت للدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص لقد انتبه بعض الحكام لخطورة الظلم فخافوه وهابوه ، لآثاره الظاهرة ومضاره الواضحة في الدنيا قبل الآخرة ، من نزع البركات وقلب النعم نقمات ، بمجرد إضمار السوء وإبطان المكر ، قبل إعلانه والإفصاح عنه روى المنذري في الترغيب والترهيب ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن عباس رضي الله عنهما: " أن ملكاً من الملوك خرج من بلده يسير في مملكته مستخفٍ من الناس ، فنزل على رجل له بقرة ، فراحت عليه تلك الليلة البقرة ، فحلبت مقدار ثلاثين بقرة ، فعجب الملك من ذلك ، وحدث نفسه بأخذها؛ فلما كان من الغد غدت البقرة إلى مرعاها ثم راحت فحلبت نصف ذلك؛ فدعا الملك صاحبها وقال له: أخبرني عن بقرتك لِمَ نقص حلابها ؟ ألم يكن مرعاها اليوم مرعاها بالأمس ؟ قال: بلى ، ولكن أرى الملك أضمر لبعض رعيته سوءاً فنقص لبنها ، فإن الملك إذا ظلم ، أوهمَّ بظلم ذهبت البركة؛ قال: فعاهد الله الملك ربه أن لا يأخذها ولا يظلم أحداً؛ قال: فغدت ورعت ثم راحت فحلب حلابها في اليوم الأول؛ فاعتبر الملك بذلك وعدل؛ وقال: إن الملك إذا ظلم أوهمَّ بظلم ذهبت البركة ، لا جرم لأعدلنّ ولأكونن على أفضل الحالات " وآثار العدل من ولاة الأمر الإيجابية من بسط الأمن ، والبركة في الأرزاق والأقوات والأوقات من ناحية ، وآثاره السلبية من نزع للبركات ، ومحق في الأقوات والثمرات والأوقات من ناحية أخر ى، ظاهرة مشاهدة جلية ، كما دلت على ذلك الأخبار السابقة والآثار السالفة وإذا انتبه بعض الملوك الكفار لأهمية العدل وخطورة الظلم لبعض المشاهدات ، فحري بالحكام المسلمين أن يعوا ذلك ويفهموه للأخبار الصحيحة الصريحة التي وردت عن صاحب الشريعة ، والسيرة المضيئة التي سلكها الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون من هذه الأمة في عصور الإسلام المختلفة ، حيث كان العدل رائدهم والإنصاف مقصدهم فكل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وعرضه ، وماله ، ولا ينبغي للحكام ولا لغيرهم أن ينالوا من ذلك شيئاً إلا بحق الإسلام - وأن كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل تقال عند الشدائد وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله وبين أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته . وعليه فلا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة بل هي في محلها عند وقوع الظلم . والله سبحانه وتعالى أعلم
جميل جداً. المملكة السعودية-كما يسمونها- زرع الله كراهتي لها منذ نعومة أظافري. لأنها الشيء الوحيد الذي حرمني من حنان والدي. ولم تكن تتبلور لدي ادنى فكرة عن ماهيتها غير أسمها في ذلك الوقت. لا شك أن السعودية غيرت من سياساتها بكشل كبير جداً. إنتشار العنصرية في المجتمع السعودي، بداية النهاية لنظام جاهد مراراً على إبقا السعودية سعودية للأبد! اليمني عندهم=أبو يمن المصري عندهم=علي عوض (اعتقد تسمية للمصري المتجول في مصر) والباكستاني والهندي وبقية الجنسيات.... كل جنس له تسمية عنصرية على لسان السعودي حتى أصحابنا في جيزان=07 مع أنهم سعوديين................؟؟؟؟؟ اليست هذه بداية النهاية للسعودي... الذي اصبح يستلم راتبه وهو نايم على فراشه