--------الرئيس هادي اليمن & صراع الحاضر والماضي--------- الرئيس هادي في مكان لا يحسد عليه! يكفيه أن يمسك دفة السفينة بثبات غامضاً للعينين. وضع اليمن اليوم -في حد تصوري- أحرج وأصعب من وضع سوريا التي تنزف دماً منذُ زمن؛ لان سوريا قد ربما بليلة او ضحاها تنفرج كربتها. بينما اليمن اليوم شماله وجنوبه، شرقه وغربه، هو اليمن السابق الذي ما زال يعاني من الجهل، والفقر والمرض! وكم هي الأعياد الوطنية التي صنعها اليمنيون في سبيل اختراع مكافح لهذه الأمراض الثلاثة...فهيهات هيهات. كان آخرها اختراع وصناعة الوحدة اليمنية التي أختلف الخبراء عن وضع تاريخ صلاحيتها، ليكتشفوا بالأخير ان منتجهم الوحدوي قد فسد وأفسد قبل تاريخ الصلاحية المتوقع. بالرغم من حاجة الشعب والأرض والعرب قاطبة لهذا المنتج مكافح الأمراض. هذه هي الحال يا هادي: تريد أن تخرج اليمن مما هو فيه! لا يكفي قراراتك الشجاعة اليوم. لأننا بحاجة إلى قرارات اكثر من شجاعة. فما زلت تعيش في الغاب تماماً. أنسى كل من قد أساء إليك هنا في الجنوب في الثمانينات. وأنسى تلك القيادات الجنوبية التي لعبت وخربت في الجنوب. وأنسى أن كثير منهم لازال موجود على الساحة. وتــــــــــــــــــــــذكر شيء واحد وهو أن الشارع الجنوبي انتفض. حديثك اليوم هو مع الشارع وليس مع القيادات والرؤوس القديمة. حديثك اليوم هو مع الجيل الجديد. هناك جرح في الجسد اليمني. عليك أن تعالجه بأيسر الخيارات. قبل أن يروح الجسد في ما لا تحمد عقابه. ويفقك الله لما فيه مصلحة البلاد والعباد.. تحيات أبو بدور الداهية2013م
املنا باالمكرم عبدربه منصور هادي بعد الله خيرا فانا واحد من الذين يتوقعون للجنوب على يديه بعد الله تعالى تحقيق مناه ونسال الله تعالى ان لايخيب ظننا فيه والله الموفق .
