جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ، وفجأة لمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق
قرر الرجل العجوز ان ينقذه مد له يده فلسعه العقرب سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مد يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب سحب يده مرة أخرى صارخا من شدة الألم وبعد دقيقه راح يحاول للمرة الثالثة
على مقربه منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث !!
صرخ الرجل أيها العجوز لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول انقاذه للمرة الثالثة !!
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في انقاذ العقرب ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً يا بُني من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أحب وأعطف فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلّب على طبعي !! ؟