الإعراب بين الاستاذ والتلميذ قال الأستاذ للتلميذ قف وأعرب يا ولدي (( عشق المسلم أرض فلسطين )) وقف الطالب وقال : عشق فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية المُسلم : فاعل عاجز أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل وأرض : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى مضافة الى أرض مجرورة بما ذكرت من اعراب أرض سابقا قال المدرس : مالك يا ولدي غيرت فنون النحو وقانون اللغة ؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى أعرب هذه الجملة ( صحت الأمة من غفلتها) قال التلميذ : صحت فعل ماضي ولى على أمل أن يعود والتاء تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال الأمة :فاعل هده طول السبات حتى إن الناظر إليه يشك بأنه لا زال على قيد الحياة من : حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة غفلتها : اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجره والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة قال المدرس مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان ! ؟ قال التلميذ لا يا استاذي لم أنسَ لكن أمتي نسيت عز الإيمان وهجرت هدي القرآن صمتت باسم السلم وعاهدت بالاستسلام دفنت رأسها في قبر الغرب وخانت عهد الفرقان معذرة حقا استاذي فسؤالك حرك اشجاني وألهب وجداني معذرة استاذي فسؤالك نار تبعث أحزاني وتهد كياني وتحطم صمتي مع رغبتي في حفظ لساني عفوا استاذي نطق فؤادي قبل لساني عفوا استاذي
بارك الله فيك ابو عبدالعزيز والله انه الواقع الذي نعيشه ولكن نتمنى من الله ان تصحى الشعوب والقيادات من غفوتها لااستعادت امجاد المسلمين والله ولي التوفيق وخيرا لك تحياتي يا غالي
انا لله وانا اليه راجعون هذا حالنا وما وصلنا اليه اذا كان هذا قول اجيالنا عنا فما قول اعدائنا فينا ، عليك افضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله لقد صرنا غثاء كغثاء السيل .