شكرا عزيزي ياسر لنقل هذا البيان
والحقيقة ان هذه الدول لاتزال تنظر الى مستعمراتها على انها جزء من ممتلكاته الخاصة
ومصلحة الفرنسيين المباشرة في حربها ضد مالي هو الاستمرار في نهبها لليورانيوم في هذا البلد الأفريقي المسلم والفقير، فأي حكم إسلامي حقيقي لهذه الدولة لن يبقيها مشاعا لا لفرنسا ولا لغيرها.
والغريب إن الفرنسيين أشعلوا هذه الحرب دون اللجوء لأي قرار دولي وكأن مالي هي جزء من فرنسا
وهناك تقارير صحفية تقول بأنها قبل بضعة أشهر كانت تتميز بأفضل ممر للمخدرات من وإلى أوروبا وأمريكيا اللاتينية، فمالي هي نقطة الوصل لهذا السوق السفلي الرهيب، لكن ما أن وصل الإسلاميون وبدأوا بالسيطرة على مناطق واسعة من هذا البلد حتى أغلقوا هذا الممر والذي كان يعد جنة للمهربين فحولوه جحيما لهؤلاء، فقد القوا القبض على أكثرهم وحكم على أخطرهم بالإعدام وأحرقوا المخدرات التي كانت بحوزتهم، وقاموا بهداية الصغار منهم ووفروا لهم فرص عمل شريفة،
واذا كانت لفرنسا مصلحة في هذه الحرب
فما مصلحة بعض الدول الإسلامية في دعم هذه الحملة وتمويل فرنسا في ذبح مسلمي مالي؟