جزاك الله خير أبو قاسم على طرح هذا الموضوع وان شاء الله في ميزان حسناتك
و على المؤمن إن تاب إلى الله أن يكون واثقا في عفو ورحمة ربنا مهما كانت ذنوبه
ومفاتيح الجنة والنار ليست في يد أحد من البشر
ومن صور حسن الظن با لله سبحانه وعدم القنوط من رحمته
يقال ان الحجاج عندما كان في مرض موته كانت امه الى جانبه تبكي
فسألها الحجاج عن سبب بكائها فقالت له إني أخاف عليك من النار فقد قتلت وظلمت الكثير
قال لها لو كنتي أنتي حارسة للجنة والنار فأين كنتي ستضعينني.
قالت له انت فلذت كبدي أكيد سأضعك في الجنة
قال لها والله إن ربي لأرأف بي منك