شعب الجنوب هب من سباته في فترة متقدمة على الثورات العربية خرج رجاله وأطفاله وشيوخه ونساءه يطالبون بحقوقهم المسروقة من قبل عصابة نظام صنعاء التي تجاوزت كل الحدود فحولت الوحدة الى احتلال والجنوب الى مغانم حرب استبيحت فيه كل اعمال السلب والنهب ومورس ضد احرار الجنوب المطالبين بالحقوق والعدالة اعمال القمع والسجن من هنا كانت الصدمة كبيرة على شعب الجنوب الذي قدم الوحدة كمبدأ وتنازل عن دولة بكل مكوناتها ثمن لهذا المبدأ لكن للأسف نظام صنعاء عمل بخبث ونوايا سيئة فرتب الكمائن وخطط للشر ليحول الوحدة الى كابوس على شعب الجنوب الذي اصبح رهينة تحت سطوة هذا النظام وفساده عندها ثار شعب الجنوب ضد هذا الظلم وتحولت المشاعر تجاه الوحدة الى كراهية وقرر ان لا يصمت وان يعمل على استرداد حقوقه مهما كانت التضحيات واليوم معظم اهل الجنوب يريدون الخلاص ممن غدر بهم مهما كلف الامر اليوم ثورة شعب مهما حاول المخادعون حجبها وستتصاعد وتكبر حتى نيل كل الاهداف وللأسف ثورة التغيير في اليمن فشلت من تحقيق اهدافها والعملية اليوم تدوير لنفس النظام الفاسد المهيمن على اليمن منذ عقود لهذا ما ذنب شعب الجنوب ان يبقى وسط هذا الظُلم والظلام الذي لا نهاية له وما بال الجنوبيين المخدوعين لا زالوا يراهنون على احلام اليقظة في اصلاح نظام تعقيداته عمرها قرون على العقلاء احترام ارادة شعب الجنوب والبحث عن اوجه تعاون تحافظ على ما تبقى من الروابط حتى لا نصل في النهاية الى قطيعة تلحق الضرر بالجميع وكفى خداع وتضليل ووصف الاحداث بغير حقيقتها اليوم شعب الجنوب ثائر وهو سائر على الدرب مهما كانت الظروف ولن يضيع حق وراه مطالب طال الزمن أو قُصر
