مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً ... ذهاباً وإياباً لسنوات كثيرة، وأنا
أستمتع حقيقة بمشاهدة شجرة البن الأصيلة على جانبي وادي يهر.
هذا الإستمتاع لا يخفي مرارة الألم والحسرة عندما أرى مجموعات
من شجر البن قد ودعت الحياة...قائلاً بلسان الحال: بأي ذنب قتلت.
وادي بحكم أهمية وادي يهر؟ لماذا مشاريع السدود غائبة عنه؟
يوجد سد عجوز جداً في أعلى الوادي- حاله حال المنشال
لا يستقر فيه الماء بتاتاً!! حفريات الشيولات وأصحاب
المصالح تطال كل مساحة الوادي وتهدد بإنقراض حواجز
الحماية لشجر البن. إنتشار رمي القمامات ... وغيرها
تسيء جداً ليهر بوابة الجمال ليافع الأصالة.