نحن اليمنيون قد نكون من أقدم الشعوب التي كتبت علينا الهجرة من وطننا

والأسباب واضحة غالبا تكون اقتصادية والكل منا دائما يسعى لتحسين أوضاعه المعيشية

ودائما في الغربة يأخذنا الحنين للوطن مهما بعدنا عنه.

من الأبيات الجميلة للشاعر الجواهري في حنينه لوطنه

ياد جلة الخير يا نبعا أفارقه ---------- على الكراهة بين الحين والحين

أني وردت عيون الماء صافية ------ نبعا فنبعا فما كانت لترويني

وللغربة مساوئ وميزات فما هي هذه المساوئ وما هي المميزات التي يعيشها المغترب

والسؤال الثاني: هل لدينا هدف محدد في غربتنا

لأن الكثير منا جعل الغربة هي الهدف ولم نتنبه بأنه سوف يأتي

يوما نعود فيه إلى الوطن سواء برغبتنا أو بغير ذلك

سلمت أخي أحمد على مرورك وتعقيبك الرائع
وفعلا الغربة اصبحت في الدم بالنسبة لليمني فقد ذكر لي مرة أحد الأفارقة انه كان يمر
في احدا الغابات في جنوب السودان ووجدوا دكانا يملكه يمني ومتزوج من اهل هذه المنطقة
وقال انني افريقي لكنني لا يمكن ان اعيش في هذا المكان او اقبل بالزواج من هذه المرأة وكما تفضلت فما الذي يدفعنا الى ذالك وفيتنام وافريقيا ليست احسن حالا من اليمن

موضوع جميل: تناقشنا وأختلفنا حوله كثيرا جدا! أنا عندي وجهة نظري الخاصة. أنا لم أغترب ذلك الإغتراب الحقيقي. ولكني لم أسلم من ضرر الغربة! بل كانت تبكيني ليل نهار. وذلك عندما كنت أسأل الوالدة عن الوالد(الله يحفظهما) فتقول لي "مغترب"
اليمنيون كتبت عليهم الغربة!! هذا ذنب أقبح من عذر! وانا أختلف مع الأخ بن عسكر والأخ بجاش. اليمن فيها من الخير الكثير... وإنما اليمنيون أدمنوا على الغربة وجعلوها هدفا أخير.. مثال بسيط-أهل يافع.

معظم شعوب العالم، وحتى في الشرع. الغربة هي مجرد وسيلة لمحصلة ما! مثال -المصري- يغترب في الخليج أو غيره.. هي سنوات قليلة، ثم يقفل باب الغربة ليعمل لنفسه شيء ولو بسيط يقتات منه في بلاده بين أهله ومجتمعه.
بما يخص تغيير الجنسية! هذا حكم مطلق! في غير محله! صحيح في شواذ! ولكن في إعتقادي أن اليمنيين من أكثر شعوب العالم إعتزازاً بأنفسهم ووطنهم. حول مشكلات الغربة! بالنسبة لي: صراحة لا يمكنني مفارقة أهلي أولادي بيتي مجتمعي.. ولو أقتضى الامر وتعطلت الوظائف.. سنصبح كالطير تبكر خماصا وتعود وهي شبعانه بأذن الله تعالى. والخير موجود، موجود. ولكن ضعف الشخصية، والإيمان دفع بالكثير للهروب من الوطن بحجج واهية... والله المستعان، وبه التوفيق، وعليه الوكلان.

سلمت اخي ابو بدور على مرورك
وهذا شيء جميل ان يتمسك الشخص ويعتز ببقائه في وطنه وقد يعاني البعض في الوطن من بعض الأمور
لكن معانات المغترب في الغربه اشد وأمر

لا لسنا في غربة داخل الوطن! هذا وطن! هل تعي معنى كلمة وطن! الحمد لله، الخير موجود لو توفر سبب السعي! مكفول من فوق سبع سماوات وليس من عند حكومات فاسدة!.
لا لسنا في غربة داخل الوطن! أنا -بحمد الله- بين أولادي، زوجتي، يومياً أو أسبوعياً. أٌقبل يد أمي ويد أبي صباح مساء! أنا سعيد جدا بوجودي داخل الوطن.. انا لست في غربة.

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن!