المدرسة الجنوبية! أم القضية الجنوبية أولاً *************************** بحكم الرسالة والفكر التربوي! الكثير من الإخوة لا يدركون كثير من الحقائق! اليوم المدرسة الجنوبية بحالة لا يعلمها إلا الله...ومهما تعددت الأسباب...ومنها واهمها سياسة التجهيل والتهميش اللتين مارستهما سياسة وقوى النفوذ الشمالي على البنية التحتية في الجنوب. تبقى المدرسة الجنوبية بهشاشتها اهم قواعد النصر، وبنا الجيل المثقف والشجاع. الإسلام أُسس على كلمة واحدة"إقراء". وأيضا التجارب أثبتت أهمية المدرسة في صناعة الإنتصارات... لما انتصرت المانيا في الحرب السبعينية : قال القائد الألماني.. لقد انتصر معلم المدرسة الالمانية.. ولم يقل لقد انتصر القائد او العسكري الالماني.. وكذا روسيا وغيرها.....شكرا
نعم التعليم هو سلاح الخلاص من المشاكل والرقي بالأمم لكن التعليم يحتاج سياسات تعليمية ودول تقوم بهذا الدور وموارد تطور التعليم بشرية ومادية وفي مثل حال الجنوب كيف تقوم المدرسة بدورها وهي لا تمتلك مقومات هذا الدور نحن اليوم نبحث عن هوية مفقودة بسببها فقدنا القدرة على تحقيق شيء ايجابي وايضا نعيش حياة الفوضى العارمة والانهيار الشامل