نعيش ايام عصيبة همومها فاقت التحمل واقع للأمة مؤلم فاق في وحشيته عالم الغاب كنا نتوقع من بشار مجازر ومن الشيعة في العراق مجازر ضد اهل السنة لكن ما لم نكن نحتسبه ان يحدث بالفعل ما حدث ولا زال يحدث في مصر العسكر والداخلية وجنود ابليس من البلاطجة يرتكبون مجازر بربرية وحشية فاقت كل التصورات وبدم بارد ينتهكون كل الحرامات يقتلون المصلين في المساجد ويعتدون على النساء قتلا وتعذيبا واعتقال دون احترام للحرمات يضربون الشيوخ والاطفال بكل وحشية يكممون الافواة بكل قمعية الا مزامير الشيطان ابواقهم الشريرة التي ملأت الاجواء كذبا وبهتانا وتزييفا للحقائق يستخفون بعقول شعب مصر الذي بدأ يدرك نواياهم الخبيثة
زمن مظلم حل في ارض الكنانة بلاد العلماء والمثقفين والحضارة حفنه من العسكر مرتبطين بقوى الشر الصهيونية ومن يحالفها ويسير في فلكها يعتبرون التخابر مع حماس جناية والتخابر مع الصهاينة وحراسة حدودهم وطنية وأمن قومي لمصر انها كارثة فعلا ان يعبث العابثون بأقوى دولة عربية ويجرونها الى مستنقع مظلم بل اشد ظلاما وانه من المؤسف ان ينقاد قطاع من ابناء مصر واحرارها خلف هذه الطقمة الفاشية التي منطقها الكذب والتحريف وسلوكها القتل والحرق والتعذيب ومما يتعجب له المرء القضاء المصري في عهد هؤلاء يصدر الأحكام ويلفق التهم دون عدالة ودون ان تكون تهم ايضا سرعة في اصدار الاحكام وسرعة في الاعتقال والتحايل على كل القوانين والشرائع السماوية والبشرية
لا زلت اعيش صدمة ما شاهدته وما سمعته واشعر بأن البشر مثل هؤلاء فاقت وحشيتهم الوحوش واشعر ان العالم اذهله اسلوب القتل ووحشيته من مصري لاخيه المصري الذي يتظاهر بسلمية ويطالب بحقه من المغتصب لهذا الحق
انه خزي سيلاحق هؤلاء المجرمين دنيا واخرة ولن ينسى التاريخ مجازرهم التي فاقت التصور ولن ينسى شرفاء مصر واحراها هذه المذابح الاجرامية لفلذات اكبادهم ولا انتهاك حرمات النساء والشيوخ والاطفال انه تدني في القيم والاخلاق عند هؤلاء البرابرة الذي اعتقد انهم من مخلفات التتار ووحوش عصور الظلمات لكن ما نقوله حسبنا الله ونعم الوكيل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون اللهم انصر الحق واهله ورد كيد الكائدين الى نحورهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر امين امين
