اخي ابو عبدالعزيز اشكرك على طرحك فلقد (اصبت فيما رميت) وان تجاوز بعض المعقبين فيما عنيت المجلس الخلاقي كان لي واخرين بمثابة الاستراحة اليومية التي كنا نحرص على مداولاتنا وكان الجل الاكبر ينتظر ردود ومساهمات الاخرين نتناولها بشغف واستشعار وان انقطع البعض منا لفترة بحكم السفر او اية ظروف اخرى لكنه يعود ويكمل ما فاته او يلتحق بالركب من حيث وصوله. تجربتي مع المجلس كنت وما زلت وسأبقى اعتز بها وبمن عرفتهم شاءت الظروف ان ينقطع تواصلي لفترة طويلة لأسباب خاصه حاولت الان الدخول باشتراكي السابق وكان لي ذلك لكنني تفاجأت بغياب الكثير من الاسماء التي كانت تصول وتجول في جنبات المجلس بفروعه المختلفة تحيي مواضيعه بما يفيد وما يعبر عن الاوضاع المواكبة ويخلد الذكرى لموروث خلاقة والمنطقة عامة بتاريخ الاجداد وما سطروه من بطولات وادبيات وثقافات متنوعه شكلت قاعدة انطلاق للحداثة بما يواكب العصر.
عندما افتقدت الكثير من رواد المجلس اكتفيت بما يطرح حاليا من مواضيع فتفاجأت بالندرة وقلة المشاركين وتباعد التعليق وقلة المعقبين مقارنة بالزمن الجميل حيث كانت الصفحات تمتد وتتجاوز العشر صفحات من كثرة المداخلات. الأدهى من ذلك انني لم اجد المواضيع التي تناولناه سابقا وكان القائمين عالمجلس لا يكترثون لحفظ المواضيع التي تطرح حيث لا تمثل المساحة التخزينية عامل رئيسي يتطلب مسح المشاركات. وقد تكون عامل يقوي علاقة الشخص بما كتبه ومحفز لطرح مشاركات اخرى هادفه.
نقول رحم الله أيام الزمان الجميل لكن ما زلنا نعيشها اذا ما اقتنعنا بذلك واشكر اخي وصديقي الحبيب أبو فلاح على ما عبر عنه واحترم رايه. لكن أقول ما يعبر عن رايي وهو (لا يموت القلم طالما محركه حي).
فان عدتم عدنا واعدنا للمجلس دوره القديم بحله جديده لرواده المؤسسين بالتداخل مع المحدثين ليتم التمازج بين الجميع بما يجعل من هذا المجلس واحة تظل الجميع بعيد عن القاء اللوم على الظروف اليومية او الاقتصار على دور الشباب.
تقبل تحياتي اخي أبو عبدالعزيز واشكرك على استمرارك بحمل الراية فمشاركتك مثلت دعوه صريحه لتداخلي معك كما عهدناه
الحرف (ابو عبدالعزيز)