السلام عليكم ورحمة الله نقدم لكم هذه القصيدة للشاعر حسين البكري الذي تعودنا منه التفاعل في كل المناسبات المتأثر بما يجري لهذه الأمة من احداث يشيب لها الولدان قتل حرق تشريد تجويع معاناة مؤلمة ومع ذلك فلا يزال هناك من ابناء هذه الامة من لا تهزه هذه الاحداث ولا يستشعر المخاطر القادمة التي قد لا تنجوا منها دولة هنا لا بد ان نصرخ وندعوا كل من هم في سبات عميق الخطر قادم وما يتعرض له اطفال وشيوخ ونساء سوريا والعراق قد يمتد الى من يظنون أنفسهم انهم في مأمن والحقيقة المُرة انهم لضعفهم مستهدفون ولكن ترتيبهم يأتي في ذيل القائمة لهذا نناشد كل الضمائر الى دعم شعب سوريا والعراق واليمن والوقوف صف واحد فالمعركة اليوم داخل اوطاننا والمخطط سائر والمستهدف منه الجميع كفانا سبات كفانا تصفية حسابات كفانا جاهلية ديننا الاسلام وحدنا وعندما نتحد ونؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا نبيا ورسولاوبالقران منهاجا فلن يستطيع أحد هزيمتنا تفرقنا فذهبت رحينا واليوم اوطاننا تغرق في بحر من الدماء وتنهب ثرواتها ومحاولات مستميته لطمس هويتها فإلى متى نظل على هذه الحال نُساق مثل القطعان ونحن خير أمة أخرجت للناس نسأل الله ان يوحد الأمة على قلب رجل واحد وان يحمي دينه وينصر جنده ويرفع الظلم والقهر والاذلال عن عباده المؤمنين وان يبعث في هذه الأمة خيارها تتوحد بأمرتهم الصفوف وتعود الكرامة المسلوبة فلا نعتمد الا على الله وانفسنا فالهيئات الدولية اثبتت الاحداث انها مؤسسات صنعتها الدول الاستعمارية تنفذ مخططات تخدم مصالح هذه الدول وما شعاراتها الا كذبة اثبتتها الاحداث يغزون العراق تحت شعار الشك ان لديه اسلحة كيميائية ونظام سوريا الاجرامي يبيد شعبه بالاسلحة الكيميائية فنرى دول الشر تؤيد فعلته وتكافئة مهزلة لهذا الضمير الانساني الميت ولمعاييره المتباينه اليكم قصيدة الشاعر حسين البكري