هذه قصيدة من كلمات الشاعر حسين البكري وبصوت الفنان الثائر حسين الحدي اليافعي شعب الجنوب هب رجاله ونساءه وعلا صوته بالكلمات المعبرة عن الغضب من هول الخديعه والغدر شعب الجنوب كانت الوحدة مبدئ ووفاءً لدماء الشهداء التي امتزجت شمالا وجنوبا من اجل الحرية والكرامة لكن للأسف هذه التضحيات تخطفتها الطيور الجارحة تجار المبادئ والاوطان الذين جُل همهم مكاسب خاصه تشبع جشعهم وجهلهم فحولوا الوحدة الى مغنم تقاسمه تجار المبادئ وظل صوت اهل الجنوب يعلوا هل من خلاص من هذا الواقع لكن الامور تزداد سوءً وغاب اهل الحكمة وتسيد الشر واصحابه عندها شعر شعب الجنوب بالخديعة وطعنات الغدر السامة فهبوا من الرقاد ضمن حراك ثوري على الظلم والظالمين بعد ان فقدوا الامل في الاصلاح ولم يتعض تجار المبادئ بل زادوا الطين بلة بعدوان وتنكيل مستمر اوقع المئات من القتلى والجرحى وتوسعت دوائر نفوذهم ليصبح اهل الجنوب مواطنين من الدرجة الثانية تحكمهم قوة تمارس نهج المحتلين من هنا هب شعب الجنوب وثورتهم ماضيه حتى تحقيق اهدافها ولا نزال ندعوا من لديهم حكمة ان يسارعوا الى حلول تبقي ولو شيء من الروابط لان القطيعة مصدرها الكراهية التي ولدتها ممارسات الظلم والقهر فهناك حلول متاحة قد تكون مقبوله اليوم لكن قد لا نحصل عليها في الغد لان أوانها يكون قد فات والمؤسف انه وحتى بعد ثورة الشمال قإن الامر لا زال بيد تجار المبادئ والاوطان والدليل يُقابل اهل الجنوب بالدبابات والطيران ويُقتلون بدم بارد يعني هناك اتفاق بين المتنازعين في صنعاء لحفظ مكاسبهم في الجنوب ولا نرى هذا العنف يمارس لفض النزاعات المزمنة في الشمال خاصة وهناك حرب طاحة في صعدة والبلد مهددة بالتشرذم اذن الجنوبيين في صنعاء مخدوعون ايضا هؤلاء اجندتهم تحبك في الظلا وانتم لستم الا مطايا لعبور الازمات وما حدث لمن ناصر حرب 94 من اقصى خير دليل على طبيعة من يمسكون زمام الامور من الباطن
ثوره ثورة اي شعب الجنوب الحر المجد كل المجد لشهد الثوره والموت للخونه والعمل اشكراك اخي بجاش على روحك الوطني
