1. دخل "مُقاتل بن سليمان" رحمه الله على "المنصور" رحمه الله يوم بُويعَ بالخلافة ...
    فقال له الخليفة "المنصور" :
    عِظني يا "مُقاتل" !
    فقال :
    أعظُك بما رأيت ,,, أم بما سمعت !
    قال : بما رأيت ...
    قال : يا أمير المؤمين !
    إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر ديناراً
    ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه ...
    وهشام بن عبدالملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولدٍ من التركة مليون دينار ...
    والله ... يا أمير المؤمين :
    لقد رأيت في يومٍ واحدٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ،
    وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق
    وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت :
    ماذا تركت لأبنائك يا عمر !
    قال :
    تركت لهم تقوى الله فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ،،، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى ...
    فتأمل ,,,
    كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مُستقبل أولاده ظناً منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه :
    ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ) ...
  2. غناء النفس والرضا بما قدره الله لنا كنز لا ينفذ نعم الانسان خلق هلوعا لكن لكل أمر حدود واليقين بأن الله هو من يقدر الارزاق ويمنع ويعطي طمأنينه للنفس وتفائل بما هو افضل اللهم امنحنا القناعة بما رزقتنا وقدر لنا الخير حيثما كان
    القصة تأكيد على ان الله يرزق من يشاء بغير حساب وان الايام لا تستقر على حال فيوم لك ويوم عليك
    تقبل تحياتي صالح عسكر
  3. سلمت ابو عبد العزيز على مرورك العطر نأمل ان تستمر بطرح المواضيع الشيقه انت والأخ سالم الحربي
    لعودة الروح للمجلس