1. قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي
    رحمه الله تعالى :

    وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي = جَعَلتُ الرَّجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما
    تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ = بِعَفوِكَ رَبّي كَانَ عَفوُكَ أَعظَما
    فَمَا زِلتَ ذَا عَفوٍ عَنِ الذَّنبِ لَمْ تَزَل = تَجودُ وَتَعفُو مِنةً وَتَكَرما
    فَلَولاَكَ لَمْ يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ = فَكَيفَ وَقَدْ أَغوى صَفِيكَ آدَما
    فَلِلهِ دَر الْعَارِفِ النَدبِ إِنهُ = تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما
    يُقيمُ إِذا مَا كانَ في ذَكرِ رَبهِ = وَفي مَا سِواهُ في الوَرى كَانَ أَعجَما
    وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِنْ شَبابِهِ = وَمَا كَانَ فِيهَا بِالجَهالَةِ أَجرَما
    فَصارَ قَرينَ الهَمِ طولَ نَهارِهِ = أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما
    يَقولُ : حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي = كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما
    أَلَستَ الذِّي غَذيتَني وَهَدَيتَني = وَلاَ زِلتَ مَنّاناً مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما
    عَسى مَنْ لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلتي = وَيَستُرُ أَوزاري وَمَا قَدْ تَقَدما
  2. رحم الله الشافعي

    مشكور ابو علي ودمت بالف خير