احمد شوقي
خدعوها بقولهم حسناء
خَدَعُـوهَـا بِقَـوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ
والغَـوَانِي يَـغُـرَّهُـنَّ الـثَّنَـاءُ
أَتُـرَاهَا تَنَـاسَـتِ اسْمِـيَ لَمَّـا
كَثُـرَتْ فِـي غَرامِهَـا الاسْمـاءُ
إنْ رَأتْنِي تَمِيـلُ عَنَّي ، كَأنْ لَـمْ
تَـكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْـيــاءُ
نَظْـرَةٌ ، فَـابْتِسَـامَةٌ ، فَسَـلامُ
فَكَـلامٌ ، فَـمَـوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ
يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَـلْ كَيْـفَ كُنَّـا
نَتَهَـادَى مِنَ الـهَوَى مَا نَشـاءُ
وَعَليْنَـا مِـنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ
تَعِبَـتْ فِـي مِـرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ
جَاذَبَتْنـي ثَوبِي العَصـيِّ وقَالَـتْ
أَنْتُـم النَّـاسُ أَيُّـهَـا الشُّعَـرَاءُ
فَاتَّقـوا اللَّهَ فِي قُلـوبِ العَـذَارَى
فَالعَـذَارَى قُلُـوبُهُـنَّ هَــوَاءُ