خلال المؤتمر التأسيسي لمنظمة التغيير النقيب : السلطة تعتقل الناشطين، وتنسى الفاسدين وناهبي الأرض 20/02/2008 الصحوة نت - مصطفى الصبري أكد النائب البرلماني د.عيدروس النقيب بأن الحقوق والحريات في بلادنا أكثر عرضة للانتهاكات والمساومة من قبل النافذين المتسلطين. وقال في فعاليات افتتاح المؤتمر التأسيسي لمنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات اليوم بصنعاء بأن ولادة هذه المنظمة سيمثل إضافة نوعية للحراك الهادف للدفاع عن حقوق وحريات الناس. وأضاف: كثيراً ما نسمع عن اعتقال ناشط حقوقي أو إغلاق صحيفة أو محاكمة صحفي ولكننا لم نسمع قط عن اعتقال ناهبي المال العام أو مسئول فاسد في أي مؤسسة أو موظف يسير استخدام وظيفته أو رجل أمن يطلق النار على المتظاهرين المعتصمين سلمياً للمطالبة بحقوقهم. وأشار إلى أن منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ستكون رافداً من روافد الدفاع عن حقوق الناس. وأن نجاح هذه المنظمة يتوقف على إصرار أعضائها ومثابرتهم على الإطلاع بالمهمات التي أعلنوا عنها. من جهته قال النائب أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التحضيرية للمنظمة بأن السلطة في اليمن تنتهك الدستور والقانون وتعطل النصوص التي تكفل الحق في إنشاء الجمعيات والمنظمات. مشيرا إلى أن المنظمة هي الوحيدة من بين مائة وتسعين منظمة رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تسجيلها وإشهارها. وكشف حاشد عن مئات المعتقلين داخل سجون السلطة استمر احتجازهم لأكثر من عامين دون تهمة أو جريمة أو محاكمة وأطفالاً لا يتعدى أعمارهم الرابعة عشر عاماً. واصفا القضاء بالهزيل والضعيف وتبعثه الرياح يمينا وشمالا على حد تعبيره. بلقيس اللهبي قالت من جهتها:إن ولادة منظمة مدنية حدث بحد ذاته يدعو للتفاؤل وإن شمل اسم منظمة التغيير فهذان يدعو إلى التفاؤل أكثر، ويزداد ويصل إلى يقيني الوثوق بمستقبل أفضل وقد يكون التغيير ليس دائماً إلى الأفضل فقد يكون التغيير إلى سيء أو من سيء إلى حسن أو من جيد إلى أجود أو من سيء إلى أسوأ. وحين يكون التغيير إيجابياً يلزمه أدوات تتضح في وضع خطط وبرامج واستراتيجيات، وإعداد المصادر البشرية والمالية لتنفيذها، وإنشاء المنظمات المدنية بما يسمى بالمجتمع المدني ليست إلا إنشاء كيانات تدعو للمدنية في سبل العيش ووسائله وعليه يتوجب على المجتمع المدني التزام القوانين والعمل على الاحترام وأن يقدم النموذج في مؤسسته وعمله متجهاً به إلى السلوك المدني في سبيل المصلحة العامة كحل للتغلب على المشكلات وأتمنى الخير لمنظمة التغيير وأن لا تقف في صف طويل مع المنظمات عاجزة أن تبحث عن حل للتغيير. حضر فعاليات الافتتاح عدد من اعضاء مجلس الشورى والنواب والمهتمين بحقوق الإنسان. وقد انتخب المؤتمر التأسيسي لمنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات النائب المستقل أحمد سيف حاشد رئيساً للمنظمة والناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي نائبا.
السلطه هم الاخيار هم المتحملين السؤلية لكافة الشعب هم الذين يسهرون على راحتنا الله لايبارك فيهم مشكور ازال على النقل الموفق تقبل مروري ودمت بود