1. كيف نجت لاكشمي من المرابي


    قصة بنت ذكيه جداً جداً

    لاكشمي فتاة هندية في الثالثة عشر، أبوها رانجيت سانجي مزارع فقير اضطر الى استدانة الف روبية من بهادور، أغنى رجل في القرية،.. تجاوز السبعين، وجمع معظم ثروته من المراباة: يستدين منه مزارع مائة روبية ويعيدها بعد ستة أشهر 130 روبية، وترتفع الفائدة الربوية شهريا حتى يتحول الدين الذي أصله 100 روبية الى آلاف مؤلفة خلال سنتين او ثلاث... سانجي عجز عن سداد الدين حتى بلغ المبلغ الذي يطالبه به المرابي بهادور قرابة عشرة آلاف روبية.. لو حسب القارئ هذا المبلغ بالدولار فسيكتشف أنه «ولا شيء«، ولكن هناك أكثر من مليار آدمي لا يزيد دخلهم في اليوم على نصف دولار.. ازداد بهادور إلحاحا في المطالبة بسداد الدين مع الفوائد والمسكين سانجي ينظر في كل الاتجاهات ويكتشف أنه لا يملك شيئا يساوي حتى مائة روبية..

    هنا اقترح عليه المرابي بهادور تسوية: تزوجني لاكشمي واسقط عنك الدين.. أصيب سانجي بالغثيان لمجرد التفكير في ان يسلم ابنته لرجل يكبرها بأكثر من ستين سنة.. وحتى بهادور رأى ان التسوية التي اقترحها قد لا تكون مقبولة فأعاد طرحها أمام أهل القرية بأسلوب مختلف: سآتي بكيس أضع فيه حصاتين إحداهما سوداء والأخرى بيضاء وتدخل ابنتك يدها في الكيس فإذا أخرجت الحصاة السوداء صارت زوجتي وإذا اختارت البيضاء سقط عنك الدين.. ولن أتزوج لاكشمي.. سحبت لاكشمي أباها من يده وابتعدت عن أهل القرية وقالت له: أبي لا حل أمامنا سوى قبول شروطه والمجازفة.. فالبديل هو أن تدخل السجن او ان تبقى عبدا له مدى الحياة حسب العرف السائد.. بكى أبوها: أكون عبدا أو أقبع في السجن مدى الحياة ولا أبيعك لهذا المرابي العجوز الخسيس.. ولكن لاكشمي قالت لأبيها إنها ستعلن موافقتها على العرض المقدم من بهادور سواء رضي هو أم لا.. انهار الأب المسكين، وتقدمت لاكشمي وقالت لبهادور إنها تقبل باقتراحه.. تحلق أهل القرية حول المرابي والفتاة لمعرفة كيف ينتهي «الرهان«.. أخرج بهادور كيسا من جيبه والتقط من الحصى المبعثر في المكان حصاتين ووضعهما في الكيس.. انتبهت لاكشمي الى ان الحصاتين اللتين اختارهما كانتا سوداوين.. ماذا تفعل؟ لو أدخلت يدها واخرجت أيا من الحصاتين فستصبح زوجة المرابي العجوز.. وإذا رفضت ادخال يدها في الكيس فأبوها مصيره السجن او الاستعباد.. تقدمت لاكشمي بثبات وتناولت الكيس من يد العجوز وادخلت يدها فيه ثم أخرجت حصاة وأسقطتها عامدة ثم التقطتها من على الأرض.. التقطت حصاة بيضاء باعتبار انها الحصاة التي سقطت من يدها.. عرف بهادور حيلتها ولكن لم يكن في وضع يجعله يقول ان الحصاة التي سقطت من يدها كانت سوداء لأنها ستقول وتثبت ان الحصاة السوداء لا تزال في الكيس.. وهكذا نجت من الزواج بالعجوز الخبيث وتحرر أبوها من الدين.. هذه قصة حقيقة تناقلتها صحف هندية.. والشاهد فيها هو أن المطلوب ليس ان نرهق أنفسنا بالتفكير بل أن نفكر بذكاء كما فعلت الصغيرة الحلوة لاكشمي.

    منقول
  2. قصه عجيبة مشكور على النقل المميز
  3. يسلمووو قصة عجيبة
    والبنت طلعت اذكى من ابوها
    يسلمووو ياسالم صلاح
    وتقبل مروري
    ودمت بخير وعافية
  4. بالفعل قصه عجيبه غريبه

    مشكور سالم
  5. العلم في الصغر كاالنقش في الحجر