بعد أيام من تشييده إنهيار جدار شارع 24 بمدينة تعز وإصابة طالب الثلاثاء, 26-فبراير-2008 نبأ نيوز- خاص/ تعز: عبد القوي شعلان - بعد مرور أيام على إنشائه إنهار جدار الشارع رقم 24 المتفرع من شارع الـ40 الواصل بين فندق سوفتيل وسوق عصيفرة المركزي بمدينة بتعز، الأمر الذي تسبب بإصابة أحد الطلاب الجامعيين الذي تم انتشاله من بين ركام غرفته التي كان يقطن بداخلها مع زميل له والتي ادى سقوط الجدار عليها الى انهيارها كليا. "نبأ نيوز" تواجدت في موقع مشروع الطريق الذي يتم رصفه حاليا والتقت بمواطنين من أبناء المنطقة والتقطت بالصورة شكل الجدار المنهار والذي يعيد بالذ1كرة كارثة انهيار مشاريع السفلتة والرصف في مدينة إب بعد أيام من تشييدها بمناسبة عيد الوحدة وكلفت خزينة الشعب مليارات الريالات. توفيق العمري– من سكان الحي- أكد ان مشروع الرصف الذي أسند الى أحد المقاولين يتم بشكل خارج عن المواصفات المطلوبة مما أدى الى انهياره بهذه السرعة، مضيفا أن الواجب الوطني يقتضي كشف الفاسدين والمفسدين الذين يعبثون بمقدرات الشعب وتقديمهم للمحاسبة حيث لم يمض غير أيام معدودة على بناء الجدار، مؤكداً ان أعمال الرصف في مدينة تعز وتبليط الأرصفة تتم بشكل غير مطابق للمواصفات المطلوبة حيث يتم التحايل على مواد البناء من اسمنت وحديد واخشاب بغية الربح الغير مشروع. عبد العزيز عبد الله– طالب- كان عائدا من مدرسته الأساسية وقت الظهيرة، قال إنه شاهد أهل الحارة متجمعين عقب إنهيار الجدار الذي يرتفع حوالي خمسة أمتار محاذيا للبنايات المجاورة. وأضاف: مضيفا: لقد أصابني الرعب من منظر انتشال أحد الطلاب من تحت الركام حيث وقع الجدار على غرفته فيما تمكن زميله من النجاة. فيما إسماعيل على– عامل نظافة- أكد أن انهيار الجدار الذي يتم تشييده حاليا بهذه السرعة ناتج عن تحايل المقاول على المخصصات اللازمة للبناء والرصف. وقال: كما تشاهد بنفسك تم بناء جزء من الجدار بطريقة سليمة حيث تم إضافة المواد اللازمة للبناء مثل الاسمنت والحديد وتم ربط أجزاء الجدار بشكل سليم وهذا لان هذا الجزء من الجدار ظاهر للشارع ويراه الجميع، أما الجزء الآخر وهو الغير ظاهر للشارع ومستور بالمنازل فيلاحظ عليه عدم اضافة الأعمدة الخرسانية التي تربط بين أجزاء الجدار مما أدى الى انهياره فوق إحدى الغرف الخاصة بالطلبة الوافدين من القرى للدراسة في جامعة تعز وكانت غرفتهم تقع اسفل الجدار حيث اصيب احدهم وتم إسعافه الى المستشفى.. مسلسل فساد مشاريع الطرق والشوارع ورصف الحارات سيبقى مستمرا في اليمن بشكل عام، وفي تعز بشكل خاص، يساعده في ذلك وجود بيئة مناسبة لتماديه بشكله الوقح دون ان يجابه برادع من ضمير او قانون. فجولة واحدة في شوارع تعز تخبرك بألم حجم فوضى الأعمال الإنشائية في مشاريع الرصف والسفلتة وتبليط الأرصفة التي ما ان انتهت أعمالها في شوارع جديدة حتى أبلغتك الأولى برغبتها بإجراء عمليات تجميل إسعافية لقبح استشرى في وجهها الحالم الى أجل غير مسمى.
لاحول ولا قوة اللا بالله الغش بكل مكان الله لايبارك فيهم وينهم رايحين من الرقيب الاعلى يسلمووو ازال على النقبل بارك الله فيك وتقبل مروري ودمت بخير وعافية