لاشك أن هذه المشاهد المصورة ، سوف تنقل مشاهديها الي مستويات اخري من التفكير ، غير تلك المعتادة ، فالرحمة ليست قاصرة علينا نحن البشر ، وانما هي لدي الحيوانات بما فيها الكواسر ، والمشاهد تشيب الرأس ، فاول ما يخال للمرء ان الغزالة انتهت بعدما اصبحت بين فكي النمر المفترس ، ثم رويدا رويدا تتحول المشاهد المصورة القلقة التي تنتاب المشاهد الي نوع اخر من عدم التصديق ، فالغزالة ترقد في سلام ووئام بين النمر وابنه وكأنهم جميعاً ابناء طبقة واحدة وجنس واحد ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.