عبدالله البردوني >> سندباد يمني في التحقيق سندباد يمني في التحقيق رقم القصيدة : 67728 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد كما شئت فتّش … أين أخفي حقائبي أتسألني من أنت ؟ .. أعرف واجبي أجب ، لا تحاول، عمرك ، الاسم كاملا ثلاثون تقريبا … (مثنى الشواجبي) نعم ، أين كنت الأمس ؟ كنت بمرقدي وجمجمتي في السجن في السوق شاربي رحلت إذن ، فيما الرحيل ؟ أظنّه جديدا ، أنا فيه طريقي وصاحبي إلى أين ؟ من شعب لثان بداخلي متى سوف آتي ! حين تمضي رغائبي جوازا سياحيا حملت ؟.. جنازة حملت بجلدي ، فوق أيدي رواسبي … من الضفة الأولى ، رحلت مهدّما إلى الضفة الأخرى ، حملت خرائبي مراء غريب لا أعيه … و لا أنا متى سوف تدري ؟ حين أنسى غرائبي *** تحدّيت بالأمس الحكومة ، مجرم رهنت لدى الخباز ، أمس جواربي من الكاتب الأدنى إليك ؟ ذكرته لديه كما يبدو ، كتابي وكاتب لدى من ؟ لدى الحمار ، يكتب عنده حسابي ، ومنهى الشهر ، يبتزّ راتبي قرأت له شيئا ؟ كؤوسا كثيرة وضيّعت أجفاني ، لديه وحاجبي قرأت ـ كما يحكون عنك ـ قصائدا مهرّبة … بل كنت أوّل هاربي أما كنت يوما طالبا ؟.. كنت يا أخي وقد كان أستاذ التلاميذ ، طالبي قرأت كتابا مرة ، صرت بعده حمارا ، حمارا لا أدرى حجم راكبي *** أحبّبت ؟ لا بل مت حيا … من التي ؟ أحببت حتى لا أعي ، من حبانبي وكم متّ مرات ؟.. كثيرا كعادتي تموت وتحيا ؟ تلك إحدى مصائبي *** وماذا عن الثوار ؟ حتما عرفتهم ! نعم . حاسبوا عني ، تعدّوا بجانبي وماذا تحدثتم ؟ طلبت سجارة أظنّ وكبريتا … بدوا من أقاربي شكونا غلاء الخبز … قلنا ستنجلي ذكرنا قليلا … موت (سعدان ماربي) وماذا ؟ وأنسانا الحكايات منشد ( إذا لم يسالمك الزمان فحارب) وحين خرجتم ، أين خبّأتهم ، بلا مغالطة ؟ خبأتهم ، في ذوائبي لدنيا ملفّ عنك … شكرا لأنكم تصونون . ما أهمبلته من تجاربي *** لقد كنت أميّا حمارا وفجأة ظهرت أديبا … مذ طبختم مأدبي خذوه … خذوني لن تزيدوا مرارتي دعوه … دعوني لن تزيدوا متاعبي موقع أدب (adab.com)