اكتشافالشبه بين (ألمانيا) و(اليمن) ! * أحمد عثمان
10/03/2008 الصحوة نت – خاص:



الشبه بين (ألمانيا) و(اليمن) كبير ولا ينكر هذا إلا مكابر أو موتور، والدليل هو أن اسم (اليمن) التاريخي المعروف هو (اليمان) بهذا بالألف الأوسط وهنا ما عليك إلا تقوم بتحريك الحرف الثالث بكلمة (اليمان) هو (الياء) إلى آخر الكلمة بعد النون مباشرة لتصبح (اليمان) بهذا هي (المانيا) بعد استلاف الألف الأخير من (المافيا)! وبنفس الطريقة مع المانيا حيث يكفي أن تنقل الحرف السادس من كلمة (المانيا) إلى مقدمة الكلمة قبل حرف (الميم) لتصبح (المانيا) (اليمان) والياء هو كلمة السر والشبه هنا الخالق الناطق إلى حد التطابق! وهو ما يجعل (اليمن) أو (اليمان) دولة أوروبية, ويؤهلها بسهولة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بدل الشحططة والاستجداء أمام بوابة مجلس التعاون الخليجي، والحقيقة أنني أعتبر هذا اكتشافاً خطيراً ومنجزاً استحق عليه جائزة كبرى وانتظر منحي لقب مثل بطل الأرض أولقب عالمي مثل رجل العالم أو رجل العام وحتى لا أكون طمعاً فإنني سأقبل ببطل نصف الأرض أو ربعها ولقب رجل الشهر أو اليوم أو حتى رجل الساعة المهم أن لا يسرق اكتشافي ولا أصحو وقد منح غيري الجائزة والتقدير على هذا الاكتشاف الذي لن يستطيع أحد بعده إنكار الشبه بين (المانيا) و(اليمن) أو (اليمان).

وبعد هذا الاكتشاف أظن أن بإمكان أي شخص التحدث عن أوجه الشبه الأخرى بين (اليمن) و(المانيا) مثل شبه الوحدة التي تمت بنفس العام بين شطرين ودولتين, هنا وهناك، بغض النظر عن وجود فوارق مثل الفوارق المتعلقة بالوحدة وما بعدها وهي فوارق بسيطة لا تؤثر على الشبه ومن هذه الفوارق البسيطة أن (الألمان) قد تبادل على حكمهم بعد الوحدة حزبان وأكثر من ثلاثة رؤساء ومستشارون وبطريقة سلمية دون أن تتعرض الوحدة للخطر أو تقترب البلاد من الحرب الأهلية بينما في (اليمان) لدينا حزب واحد من قبل الوحدة ورئيس واحد إلى اليوم ونخشى أن يموت بعد عمر مديد وطويل فيضيع معه الشبه نهائياً مع (المانيا) ويضيع معه اكتشافي الخطير, وهناك فارق بسيط آخر هو أن (الألمان) بمجرد إعلان الوحدة اتجهوا إلى التنمية وبناء الدولة عبر نظام وتداول سلمي ونسوا تماماً حاجة اسمها (الوحدة) حيث لم تعد خفية ولا موضوع يردد بينما اسم (الوحدة) عندنا ما زال يرن وما زالت الوحدة قائمة على رجل وكلما تألمت طلباً للراحة أو محاولة القيام على رجليها بشكل طبيعي ضربت وجلدت ليعلوا صراخها حماية للبعض وتغطية لانحرافات آخرين وكأننا نعاقبها على فعلها! لا أدري هل هناك فوارق بسيطة أخرى أعتقد أن لدى (اليمن) أشياء مثل (الجرعة الدائمة) و(اللجنة الانتخابية الدائمة) والزائدة الدودية, وأمور أخرى مثل البطالة وسرقة الخزينة والميزانية الإضافية وهي لا توجد أبداً عند الشبيهة (المانيا) ومع ذلك تبقى هذه الفوارق بسيطة وغير مؤثرة على الشبه ولا تقلل من اكتشافي الوطني الكبير.

تسلم ازال على الاكتشاف الغير مباشر