بسم الله الرحمن الرحيم انتشرت في الفترة الأخيرة بين المراهقات موجة حفر أسماء الاشخاص المفضلين لديهن علي أيديهن باستخدام مشرط حاد، إذ تقوم الفتيات بحفر أسماء من يحببن سواء كانوا شبابا أو فتيات مثلهن أو نجمات سينما ومطربات فيديو كليب علي ايديهن. ونقلت وسائل الاعلام عن مشرفة اجتماعية في إحدي المدارس قولها انها ارتعبت من مشهد الدم يسيل من يد إحدي الفتيات، ولما سألتها عن سبب الإصابة قالت لها إنها كانت تحفر اسم صديقتها سارة التي تحبها كثيرا علي كفها. وأضافت: "حين تابعت الظاهرة اكتشفت أشياء غريبة جدا فقد وجدت علي ذراع طالبة اسم المغنية نجوى كرم وعلي يد أخرى اسم المطرب خالد عبد الرحمن . وتابعت : "سألت إحدى الطالبات عن دوافع ذلك خصوصا أنه يسبب كثيرا من الألم فأجابتني من دون خجل بأنها تحب صديقتها جدا وهو ما يجعلها تتحمل الألم . وتشير المشرفة إلى أن هذه الظاهرة بدأت من طالبة واحدة ثم من باب التقليد انتشرت بين الفتيات وحين تقصينا عن الفتيات اللاتي يفعلن ذلك وجدنا أنهن ينقصهن الحب والحنان والاهتمام في البيت . ولاحظت المشرفة أن الفتيات يحفرن أسماء من يحببن على الذراع حتي يبقي مغطي ولا يراه أحد وتبرزه فقط لمن تحب ..... فمارأيكم إخواني وأخواتي.. بمن يحفرن أسماؤهن على أيديهم ..؟؟
جزاك الله خيرا ابو احمد وهذا العمل من تغيير خلق الله وهو الوشم الذي نهى عنه الاسلام السؤال: ما حكم الوشم على الوجه واليدين. فهذه عادة جارية عندنا وماذا تفعل من عمل بها ذلك في صغرها؟ المفتي: صالح بن فوزان الفوزان الإجابة: الوشم محرم وهو كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة والمستوشمة، فالواشمة هي التي تفعل الوشم بنفسها، والمستوشمة هي التي تطلب من غيرها أن يعمل ذلك بها. كلاهما ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فالوشم إذن محرم في الإسلام وهو كبيرة من كبائر الذنوب وهو من تغيير خلق الله سبحانه وتعالى الذي تعهد الشيطان أن يأمر به من استجاب له من بني آدم كما في قوله: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [سورة النساء: آية 119]. فهو أمر لا يجوز عمله ولا إقراره ويجب النهي عنه والتحذير منه وبيان أنه كبيرة من كبائر الذنوب ومن فعل بها هذا إن كان ذلك باختيارها ورغبتها فهي آثمة وعليها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن تزيل هذا الأثر إن كان في مقدورها إزالته أما إن كان فعل بها هذا بدون علمها وبدون رضاها كأن فعل بها وهي صغيرة لا تدرك فالإثم على من فعله ولكن إذا أمكن أن تزيله فإنه يجب عليها ذلك أما إذا لم يمكن فإنها تكون معذورة في هذه الحالة.